أكد مسؤول مصري رفيع، متواجد في موسكو حاليا للتفاوض حول النقاط الخلافية في تأمين المطارات المصرية قبل استئناف الحركة الجوية بين البلدين، أن حادث اختطاف الطائرة المصرية من مطار برج العرب، لم يؤثر على سير المفاوضات خاصة بعدما تبين أن الخاطف شخص غير متزن، ولم يستطع تهريب أي متفجرات على الطائرة، وأن كاميرات المراقبة بالمطار رصدت مراحل التفتيش التي تعرض لها الخاطف قبل صعوده الطائرة، وكلها كانت نقاط إيجابية لصالح مصر.
وقال المسؤول إنه سيتم الإعلان عن مواعيد عودة الرحلات الجوية السياحية بين مصر وروسيا خلال الأيام المقبلة، موضحا أنها لن تكون قبل يوليو المقبل، فيما سيتم استئناف رحلات الخطوط المنتظمة لشركتي مصر للطيران والإيروفلوت الروسية بين العاصمتين القاهرة وموسكو قبل هذا الموعد.
وأشار إلى أن هناك وسائل إعلام غربية استغلت حادث اختطاف الطائرة للوقيعة بين القاهرة وموسكو، إلا أن ذلك باء بالفشل.
على جانب آخر، منع شريف فتحي، وزير الطيران، طاقم الطائرة التي تم اختطافها من الحديث لوسائل الإعلام إلا بإذن منه، أو من رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، غير أنه أكد في تصريحات سابقة أنه سيكرم الطاقم بسبب تعاملهم الناجح مع الأزمة، مشيرا إلى أن ذلك بعث برسالة طمأنة للدول الخارجية، مفادها أن مصر قادرة على إدارة أي أزمة بشكل جيد وأن مطاراتها بها إجراءات مشددة، رافضا التشكيك في إجراءات التأمين لأن المطارات المصرية تتخذ إجراءات أمنية مشددة ولديها أجهزة تفتيش على أعلى مستوى.
وكشفت مصادر بـ«مصر للطيران» أنه سيتم ضم الطيار عمرو الجمل، قائد الطائرة، إلى طيارى رئاسة الجمهورية، إضافة إلى عمله كطيار في الشركة يطير على طراز الـ«إيرباص ٣٢٠».