كشف تقريرا الطب الشرعى ومستشفى الأمراض النفسية والعصبية فى واقعة ترك سيدة جثة رضيعها 5 أيام داخل شقتها فى شارع بورسعيد مما أدى إلى تعفن الجثة دون أن تدرى، مفاجأة، تبين أن الأم تتمتع بكامل قواها العقلية وأن الوفاة يشتبه فيها جنائيا.
أفاد التقرير الوارد من الطب الشرعى بخصوص تشريح الجثة أن الوفاه يشتبه فيها جنائياً نتيجة إصابة المجنى عليه بنزيف داخلى فى المخ ووجود كدمات فى عظام الجمجمة. وأشار التقرير الذى تم إرفاقه بمحضر التحقيقات التى يجريها إسماعيل الغزاوى، مدير نيابة السيدة زينب أن المجنى عليه توفى نتيجة تعرضه للضرب بآلة حادة فى الرأس، مما نتج عنه إصابته بكدمات فى الرأس أدت إلى نزيف فى المخ وتجمعات دموية، وأمرت النيابة بإشراف رئيسها أحمد الأبرق نقل المتهمة من مستشفى الأمراض النفسية إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية.
وأوضح التقرير الصادر من مستشفى الأمراض النفسية والعصبية عن أن الأم تدعى الجنون وتتمتع بكامل قواها العقلية. وأشار التقرير إلى أنه بوضع الأم تحت الملاحظة تبين أنها ليست مصابة بثمة أمراض نفسية مثلما ادعت أمام النيابة وقاضى المعارضات.
كانت التحقيقات قد كشفت أن والدة الطفل مريضة نفسياً، وسبق ايداعها مستشفى الأمراض النفسية، وأن الطفل ناتج عن تعرضها لاغتصاب من مجهولين وأنها تزوجت من نقاش.
وتبين من التحقيقات أن الطفل توفى وأن والدته لم تعرف كيف تتصرف فى الجثة. وكانت تضع بعض المياه فى فمه لتغذيته وهو ميت، وقررت النيابة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وإيداع الأم مستشفى الأمراض النفسية تحت الملاحظة.
البداية كانت إخطار تلقاه العميد مأمور قسم شرطة السيدة زينب من غرفة عمليات النجدة وهو عبارة عن بلاغ بانبعاث رائحة كريهة من شقة فى شارع بورسعيد، انتقل المقدم عبدالحميد يوسف، رئيس مباحث القسم، وتبين من التحقيقات الأولية، التى جرت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن الرائحة قادمة من شقة سيدة تدعى «نانسى»، «٢٥ سنة»، وبدخولها تبين وجود جثة طفل عمره شهر ونصـف الشهـر متعفنة تماما، تم إخطار محمود إسماعيل، رئيس النيابة، الذى أمر بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم.
وأفادت التحريات بأن الأم تقيم بمفردها فى الشقة بعد تعرضها لواقعة اغتصاب من مجهولين،.