x

خبراء أجانب يستعرضون أحدث طرق علاج الأمراض العصبية لحديثي الولادة ببنها

الخميس 31-03-2016 15:37 | كتب: محمد محمود خليل |
المؤتمر الدولي للأطفال المؤتمر الدولي للأطفال تصوير : آخرون

ناقش المؤتمر الدولي لطب حديثي الولادة والمبتسرين، الذي تنظمه جمعية الأطباء المتحدين للعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لحديثي الولادة، ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، على مدار ٣ أيام، بالمركز القومى لتدريب الأطباء بمدينة نصر، الجديد في علاج الأمراض العصبية والتنفس الصناعي والعدوى البكتيرية لحديثي الولادة.

واستعرض البروفيسور جروم جريسون، من الدنمارك، الرئيس الشرفي للمؤتمر، خلال اليوم الأول، أمس، أهمية التدريب المتواصل للأطباء وخاصة الشبان منهم، مطالبًا بعمل أبحاث مشتركة مع الجانب المصري، لتحديد نسب حالات الإصابة بالتخلف العقلي نتيجة نقص الأكسجين بالمخ، من أجل الوقوف على نسب الإصابة وتعميم طرق العلاج الحديثة.

وأكد الدكتور نصيف حفناوي، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أهمية التدريب المستمر للأطباء وصقل مهاراتهم وإطلاعهم على كل ما هو جديد من أجل صحة المرضى، خاصة الأطفال منهم، مشيرا إلى أنه بدأ خطة لتدريب الأطباء بدأت بمديري الإدارات وقيادات المديرية على الإدارة وطرق مكافحة العدوى بالمستشفيات.

وأشاد وكيل الوزارة بالجهود التي يبذلها مستشفى أطفال بنها التخصصي في علاج الأطفال من جميع محافظات الجمهورية، بخلاف اهتمامها بالتدريب.

من جانبه، قال الدكتور محمد كليب، مدير المستشفى، إن المؤتمر يعقد على مدار ٣ أيام، الأول ناقش الأمراض العصبية لحديثي الولادة بمشاركة البروفيسور دايفن شاه، من المملكة المتحدة، والثاني سيناقش أمراض وآليات أجهزة التنفس الصناعي بحضور آنا جرونوف ودكتور جوبتا، والثالث يناقش العدوى البكتيرية للأطفال حديثي الولادة وأساليب التغذية بحضور برت هولت، رئيس الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد.

وأكد «كليب» أن المؤتمر الذي عقد برئاسة الدكتورة أميمة أنور، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، يناقش الدلالات التي تحدث للأطفال لنقص الأكسجين أثناء الولادة وهي أزمة كبيرة والجديد في علاجها لأن نقص الأكسجين يتسبب في الشلل الدماغي للطفل ولو تم علاجه بطرق التبريد الحديثة سيقلل من حدوث المضاعفات، لافتًا إلى عقد ورشة عمل على قراءة رسم المخ للأطفال حديثي الولادة، وإلى أن عدد ساعات المؤتمر ستُحسب كخبرة للطبيب وساعات تدريبية مضافة لرصيده من الخبرات العلمية والعملية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية