نظم عدد من الصحفيين مؤتمرًا صحفيًا داخل مقر النقابة، وذلك لرفض دعوة النقيب يحيى قلاش، الرئيس السيسي لرعاية الاحتفال باليوبيل الماسي للنقابة، وذلك بسبب سجن عدد من الصحفيين والتضييق على حرية الصحافة.
أخبار متعلقة
وعلق الصحفيون المشاركون لافتات مكتوبًا عليها «السيسي سجان الصحفيين»، و«في عهد السيسي أصبحنا ثاني دولة في العالم في اعتقال وسجن الصحفيين»، و«مطالبنا الإفراج عن الصحفيين المعتقلين فورًا دون شروط».
قال الصحفي أبوالمعاطي السندوبي، إن رعاية السيسي لاحتفال النقابة يمس استقلاليتنا كنقابة في مواجهة السلطة السياسية، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين الذين لا يلقون أدنى درجة من الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن قوانين رعاية السجون لا تشمل زملائنا، وغير مسموح لهم بالعلاج خارح مستشفى السجن، ويتعرضون للموت البطئ.
وأضاف «أبوالمعاطي»، إن كل الصحفيين يتعرضون لشكل من أشكال الاعتقال، وذلك بسبب نتيجة شبكة البطالة المُزمنة نتيجة الفصل التعسفي للصحفيين وانخفاض الأجور.
كما تحدث الصحفي كارم يحيي، ضاربًا أمثلة على التضييق على حرية الصحافة في عهد الرئيس السيسي، من مصادرة صحف ومداهمة مواقع وإيقاف طبع الصحف وتغيير مواد بها، كما تحدث عن قانون مكافحة الإرهاب وما يتضمنه من مواد للتضييق على حرية الرأي والتعبير، ولفت إلى أن استقلال النقابة يتنافى مع رعاية رأس السلطة التنفيذية لاحتفال النقابة بعيدها الماسي، كما لم يحدث في احتفالات النقابة السابقة .
