x

«شكري»: زيارة الملك سلمان المرتقبة لمصر «تاريخية»

الخميس 31-03-2016 11:32 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي يلتقي الملك سلمان خلال زيارته للسعودية - صورة أرشيفية السيسي يلتقي الملك سلمان خلال زيارته للسعودية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وصف سامح شكري، وزير الخارجية، زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المرتقبة إلى مصر بـ«التاريخية»، قائلا إنها تمثل رمزا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين.

وأكد الوزير، في حوار أجرته معه صحيفة «عكاظ» السعودية، أن علاقات مصر بالمملكة العربية السعودية تمتلك الخصوصية التي تحول دون دخول أطراف أخرى وتأثيرها عليها.

وقال «شكري» إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر لم تتأخر، وإنه تم الاتفاق بين الطرفين لإتمامها عبر ترتيبات تليق بها.

وأكد أنه لا توجد أي خلافات حول القوة المشتركة، وما طرحته السعودية من أفكار يسهم في تعزيز مهمتها، واعتبر مناورات «رعد الشمال» شأنا عربيا أكد قدرة العرب على ردع أي تهديد لأمهنم أو المساس بسيادتهم.

كما حدد «شكري» خلال الحوار ما اعتبره 5 عناصر لقيام حوار مع إيران، وهي تغيير سياساتها واحترام التكافؤ وتوازن المصالح وعدم التدخل وفرض النفوذ.

وعن زيارة خادم الحرمين المرتقبة لمصر قال وزير الخارجية: «لاشك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تعد زيارة تاريخية بكل المعايير، ﻷنها اﻷولى منذ تولي الملك سلمان الحكم، والكل ينتظرها على المستوى الشعبي لكونها تمثل رمزا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين».

وأضاف: «ستشهد الزيارة استعراضا لكل القضايا التي تهم البلدين وكل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات القائمة، وهناك طموحات كبيرة وقيادات واعية تدرك حاجات المنطقة في هذه اللحظة الحرجة، وهي لحظة غير مسبوقة في تاريخ العالم العربي بما تشهده من تحديات كثيرة، والاضطرابات التي تواجهها والتشاحن الإقليمي، وهي تحديات لا يمكن التعامل معها إلا إذا وقفت الدولتان، مصر والمملكة، صفاً واحدًا وفي خندق واحد».

وعن ترتيبات الزيارة وهل تأخرت، قال «شكرى»: «لابد من إدراك أن زيارة الملك سلمان لمصر تؤكد مدى أهميتها، ومن ثم لا يتعلق اﻷمر بزيارة مرور، وهذا يعني حتمية وضرورة الترتيب الجيد واللائق لها، وهذا ما حدث على مدى الفترة الماضية، من خلال مجلس التنسيق والعمل الكثيف الذي جرى، وإعداد الاتفاقات التي تم إنجازها بالفعل حتى يكون لزيارة الملك الزخم الذي تستحقه وتترجم حجم العلاقات».

وتابع: «نؤكد أن المسؤولين عن متابعة العلاقات يؤكدون في كل مرحلة أنه ليس هناك اختلاف في اﻷهداف، لكن هذا لا يمنع وجود تداول وتشاور وتبادل لوجهات النظر بصورة مستمرة فيما بيننا حول اﻷسلوب اﻷمثل لتحقيق هذه اﻷهداف، ولا ضرر في ذلك ﻷننا نقوم بأدوار داعمة لبعضها البعض، وليس بالضرورة أن تتطابق وجهات نظرنا تماما، وإنما المهم هو أن نعزز من رؤيتنا التي تُفضي إلى تحقيق مصالحنا وأهدافنا، من خلال توزيع اﻷدوار فيما بيننا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية