x

مواجهة ساخنة على مقعد إمبابة يفجرها «تعافى» هلال من أزمته الصحية

الجمعة 22-10-2010 17:40 | كتب: محمد طلعت داود |
تصوير : أحمد المصري

بعد صراع مع المرض استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر، استعاد إسماعيل هلال، نائب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة إمبابة، عافيته إلى حد كبير ودخل إلى معركة الترشح على قائمة «الوطنى»، وقال هلال إن مرضه لم يمنعه من أداء عمله السياسى، وأضاف: «أنا النائب الشرعى لهذه الدائرة ولا أحد يستطيع أن يهزمنى إلا من خلال تسميه الحزب، وإعلان نتيجة المجمع»، وإلى نص الحوار.

■ بداية إلى أى مدى أثرت فترة مرضك على عملك السياسى؟

- الحمد لله.. ربنا كتب لى عمراً جديداً حتى أقف على قدمى وأمارس عملى البرلمانى وأخوض معركة الشعب المقبلة فى اللحظات الحرجة قبل فوات الأوان، وحتى أستمر فى التواصل مع أحبائى فى الدائرة وقيادات الحزب الذين عشت معهم فترات طويلة لا تنسى.

■ ما هى خطتك فى الفترة المقبلة قبل إعلان نتيجة المجمع الانتخابى؟

- خطتى هى أن أرى أبناء دائرتى أولاً، وأعلن للجميع أننى قادر على الاستمرار فى دورى البرلمانى، وأن مرضى لم يمنعنى من ممارسة دورى، وأننى النائب الشرعى لهذه الدائرة ولا أحد يستطيع أن يهزمنى إلا من خلال تسمية الحزب، وإعلان نتيجة المجمع.

■ ماذا ستفعل إذا خسرت معركة المجمع؟

- إذا خسرت معركة المجمع سأكتفى بالصمت لأنه يكفينى خدمة الوطنى والحزب الحاكم الذى نلت شرف تمثيله فى البرلمان 3 دورات متتالية، أما إذا فزت بتسمية الحزب فيعتبر هذا طبيعياً لأنه بيتى الحقيقى الذى عشت فيه أجمل أيام حياتى، وقمت بالأعمال الخيرية وخدمة الأهالى من خلاله.

■ ما تقييمك للمرشحين الذين ينافسونك على المقعد؟

- أحترم جميع المرشحين الذين ينافسوننى على مقعد الفئات، وأن هذا حق مشروع لهم، و«شارع السياسة» فى إمبابة مفتوح أمام الجميع والفيصل بيننا فى معركة الشعب أهالى الدائرة، وعلى جميع المرشحين الالتزام بمبادئ الحزب حتى نبين لجميع الأحزاب قوة ونزاهة الحزب الحاكم.

■ هل وقف الحزب الوطنى إلى جوارك أثناء فترة مرضك؟

- العديد من قيادات الحزب اتصلوا بى تليفونياً وزارونى فى أوقات كثيرة للاطمئنان على صحتى، ومن المفاجآت التى أسعدتنى مكالمة الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، لى للاطمئنان على، ودعوتى إلى السفر خارج مصر مع وفد برلمانى فى نهاية الشهر الجارى.

■ كيف ترى فرص حسن فريد فى الدائرة؟

- لا أستطيع أن أتحدث عن أى مرشح، ولكن ما أقوله عن حسن فريد، رئيس نادى الترسانة إنه شخصية رياضية محترمة له كل الحب والتقدير ومن حقه أن يدخل ملعب السياسة، ولكن الفيصل بيننا أصوات الأهالى بالدائرة.

■ ما رأيك فى تحالف مرشحى العمال فى منطقة الوراق ضد النائب الحالى وليد المليجى حليفك السابق؟

- مرشحو العمال فى مجمع الوطنى حالياً معظمهم من منطقة الوراق، وجميعهم يريدون أن يمثلهم نائب فى البرلمان من منطقة الوراق، فهذا حقهم الطبيعى، وفى الجانب الآخر يريد نائب العمال الحالى وليد المليجى الدفاع عن نفسه والفوز بكرسى البرلمان مرة أخرى فهذا حقه أيضاً، ولا أمتلك سوى أن أطلب منهم الحفاظ على قواعد وأسس الحزب الوطنى خلال المنافسة.

■ هل توجد تحالفات ضد إسماعيل هلال فى الفترة الحالية؟

- حالياً توجد تحالفات خفية يقوم بها بعض المرشحين على مقعدى، فى محاولة لإسقاطى وإبعادى عن بيت الحزب الوطنى، ولكن «ربنا خيب ظنهم» وجعلنى أسترد صحتى فى الوقت المناسب، لكى أتصدى لأى حملة ضدى، وأوجه لهم رسالة «أنا راجع وسأدافع عن مقعدى بكل ما أوتيت من قوة.. وعلى المغرضين أن يتوقفوا عن حملاتهم الشرسة التى يطلقونها ضدى».

حسن فريد: المرشحون أمامى فى «الوطنى» ضعفاء سياسياً.. ولا أدفع «رشاوى»

اتهم حسن فريد، رئيس نادى الترسانة، المرشح فى الحزب الوطنى لخوض انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات بإمبابة، منافسيه على المقعد بأنهم ضعفاء سياسياً.

وقال إنه يعتمد على عائلته الكبيرة فى الدائرة، وأشار خلال هذه المواجهة، إلى أن غياب النائب الحالى إسماعيل هلال عن الدائرة بسبب مرضه، خسارة كبيرة، نظراً لأعماله وخدماته إلا أنه يرى فرصته أوفر فى الحصول على مقعد الدائرة.

■ لماذا اخترت دائرة إمبابة لتخوض فيها الانتخابات المقبلة؟

- اخترتها لأن جذورى فيها وعائلتى كبيرة أرادت أن تشاهدنى تحت قبة البرلمان كى أمثل أهالى دائرتى وأساعدهم على حل مشاكلهم.

■ هل مرض إسماعيل هلال، أقوى منافسيك، يعزز فرصتك بترشيح الحزب؟

- النائب إسماعيل هلال لا أحد ينكر خدماته وأعماله التى ساعد بها الكثير من شباب الدائرة، ولكن بعد مرضه آن الأوان أن يستريح وينظر إلى صحته، وهذه نصيحة من أخ، ولكن فى الوقت نفسه وبالرغم من مرضه فله كل الحق فى المنافسة بشرف على كرسيه، ولاشك أن غيابه عن الدائرة فترة طويلة بسبب معاناته من المرض جعل المنافسة أقل شراسة.

■ المنافسون لك فى «الوطنى» يتهمونك باستخدام المال ودفع الرشاوى لأمناء الشياخات لشراء أصوات الأعضاء.. فما رأيك؟

- أولاً أحب أن أؤكد أن الله سبحانه وتعالى أنعم على بنعمة المال لكى أستخدمها فى الحلال، وأقوم بصرفها على من يستحق، وكل ما أريد أن أقوله فى هذا الشأن إننى لا أقوم بدفع أى رشاوى لأى أحد، وعمرى ما فكرت أشترى أصوات أبناء دائرتى، ومن يمتلك دليلاً يقدمه للنائب العام.

■ باقى المرشحين يرددون أن نائب الشورى الحالى طارق سعيد وراء قرار ترشحك فى الدائرة، ما تعليقك؟

- طارق سعيد شخص أعتز بصداقته، خاصة أننا أعضاء فى الحزب الوطنى منذ زمن، وتربطنا علاقة عمل فى نادى الترسانة، لأنى رئيس النادى، وهو عضو فى مجلس الإدارة، ولكن أن يكون هو وراء قرار ترشحى فى هذه الدائرة فهذا كلام ليس له أساس من الصحة، فالقرار نابع من داخلى، وليس من أحد آخر «لأننا مش رايحين نركب عجل ونتفسح.. ده كرسى البرلمان».

■ ما حقيقة أنك حصلت على وعد من قيادات الوطنى بالترشح على قائمة الحزب؟

- هذا كلام يردده المنافسون لى، وهم يعلمون جيداً أن قيادات الحزب، وعلى رأسهم الرئيس مبارك لم يرجحوا كفة أى مرشح فى أى دائرة، لأن الحزب الوطنى يتمتع بشفافية ونزاهة كبيرة، أما الأقاويل التى تتردد على ألسنة المرشحين المنافسين بأن طارق سعيد عضو مجلس الشورى، يتوسط لدى قيادات الحزب لكى أفوز بتسميته فهذه أقاويل «مضروبة وفاسدة» لا تصلح للتعبير عن آراء مرشحين فى حزب كبير مثل «الوطنى»، وحالياً لا يوجد قيادى فى الحزب يعطى تعليمات من «فوق ولا تحت».

■ المرشحون المنافسون لك وصفوك بالغريب والمغرض.. فبماذا تصفهم أنت؟

- أصفهم بأنهم «ضعفاء سياسياً».

■ هل لديك خطة للتعامل معهم؟

- مباراتى فى الحزب تعتمد على أمرين الأول: هو اللعب بالطرق السياسية الحديثة، والثانى: أن أكون مهاجماً مميزاً أحافظ على ثقافتى السياسية، لكى أفيد أهالى دائرتى، وأضع منافسى على «دكة الاحتياطى» بعيداً عن ملعب «الوطنى».

■ وفى حالة ترشحك عن الحزب.. هل تستغل أعضاء النادى فى التصويت لصالحك فى الانتخابات؟

- يوجد 14 ألف عضو فى نادى الترسانة، ومن الطبيعى أن يعطونى أصواتهم فى جميع الاختبارات الحزبية، أما عما سأفعله بعد فوزى بتسمية الحزب فهذا كلام سابق لأوانه.

■ ماذا ستفعل إذا لم يخترك الحزب؟

- سأساند مرشح الحزب، وأساعده بكل جهدى حتى إعلان نتيجة الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية