x

«علام»: الزيادات الجديدة في المنصرف من مياه النيل لا تهدر.. ويتم تخزينها أمام القناطر الكبرى

الجمعة 20-08-2010 13:53 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

أوضح الدكتور «محمد نصر الدين علام» وزير الموارد المائية والري، أن التحكم في كميات مياه النيل يتم من خلال قنطرتي «فارسكور» الواقعة في نهاية فرع دمياط و«إدفينا» الواقعة في نهاية فرع رشيد، مؤكدا أن مياه النهر لا يتم إهدارها حاليا في البحر المتوسط وذلك بسبب حاجة مصر الشديدة لكل قطرة في ظل ما تعانيه الدولة من محدودية مواردها المائية والانخفاض المستمر في نصيب المواطن من المياه سنويا.

وقال علام في تصريحات صحفية، إن قرار الوزارة بزيادة كميات المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي إلى 250 مليون متر مكعب بدلا من 215 مليون متر مكعب، يأتي في إطار توجيهات الرئيس مبارك للحكومة بضرورة التنسيق بين الوزارات المعنية، وخاصة وزارتي الري والكهرباء لمواجهة مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وأضاف أن أي زيادات للكميات المنصرفة من مياه النيل خلف السد العالي يتم تخزينها فى "برك التخزين" أمام القناطر الكبرى على مجري النيل وفرعيه.

وأشار الوزير إلى أن الزيادة تم صرفها تدريجيا لحماية جسور النيل وشبكات الري والصرف، موضحا أن الوزارة نجحت هذا العام في إدارة وتوزيع المياه على أعلى مستوى؛ حيث كان يتم حل أي مشكلة لنقص المياه فور ظهورها من خلال الإدارة الجيدة للمياه، والحد من مخالفات زراعات الأرز والوصول بها إلى مليون و100 ألف فدان، كما قررتها الحكومة العام الماضي.

وكشف علام عن أن الوزارة ستبدأ منتصف الأسبوع المقبل في تنفيذ برنامج لخفض المنصرف من المياه خلف السد العالي تدريجيا بعد انتهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، حتى تصل إلى معدل المنصرف من المياه إلى 215 مليون متر مكعب من المياه تم خفضها الي 180 مليون متر مكعب، في ظل انتهاء موسم زراعة المحاصيل الصيفية وذلك لرفع كفاءة استخدامات مياه النهر.

وفيما يتعلق بمشكلة وجود ورد النيل في بعض المناطق، أكد وزير الري أن هناك مناطق لتخزين ورد النيل أمام القناطر الكبرى، التي يقع معظمها في محافظات الوجه القبلي؛ حيث توجد مساحات تسمح بتجميعها ولا تؤثر على تدفق مياه النهر إلى باقي المحافظات، موضحا أن ما يراه بعض المواطنين بالوجه القبلي من ورد النيل هو تجميع مؤقت تمهيدا للتخلص منها طبقا للاشتراطات المصرية المعنية بهذا الشأن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية