x

«فايد»: خطة للنهوض بزراعات النخيل.. وتشغيل مصنع للتمور بسيوة أكتوبر المقبل

الأربعاء 30-03-2016 11:42 | كتب: متولي سالم |
عصام فايد، وزير الزراعة - صورة أرشيفية عصام فايد، وزير الزراعة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الأربعاء، أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة للنهوض بزراعة النخيل في مصر وتنميتها نظرًا لقيمتها الاقتصادية العالية.

وأشار «فايد»، في تصريح صحفي، الأربعاء، إلى الاتفاقية التي وقعها مع الجانب الإماراتي خلال زيارته مؤخرًا إلى أبوظبي لعمل برنامج قومي لمكافحة سوسة النخيل، وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو».

وذكر الوزير أنه تم الاتفاق على زيارة وفد من الجانب الإماراتي لمصر، خلال إبريل المقبل، للتنسيق حول زيادة الاستثمارات والتعاون بين الجانبين في مجال تصنيع التمور، مضيفًا أنه سيتم تشغيل مصنع للتمور في واحة سيوة بالتعاون مع الجانب الإماراتي في أكتوبر المقبل بالتوازي مع افتتاح مهرجان التمور الثاني في مصر.

وعلى صعيد متصل، أصدرت الوزارة حزمة من التوصيات الفنية الخاصة لأشجار نخيل البلح لدعم المزارعين فنيًا من خلال اتباع الممارسات الزراعية السلمية.

وأوصى التقرير بأهمية فصل فسائل النخيل من جوار الأم مع مراعاة رش منطقة الفصل بأحد المبيدات الموصى بها بنسبة 3 سم للتر المياه، ثم سد هذه المنطقة بالرمل والأسمنت أو الطين مع ضرورة الملاحظة المستمرة، فضلاً عن تجهيز المشتل وتحديد أماكن الجور على مسافة 1.5 X 1.5م أو 2 X 2 م وزراعة الفسائل المفصولة أو تتم زراعتها في الأرض المستديمة مباشرة ثم معاملتها بالرش على الأرض أو الغمس قبل الزراعة بأوكسي كلورو النحاس بمعدل (400 جم/ 100 لتر ماء) مع مادة ناشرة بمعدل (50 سم/100 لتر ماء).

ووفقًا للتقرير، يجب مراعاة تكييف الفسائل عقب الزراعة لحمايتها من الحر الشديد والبرد الشديد على أن توالي بالري، مع أهمية الفحص الدوري لأشجار النخيل لاكتشاف الإصابة بسوسة النخيل مبكرًا وسرعة علاجها من خلال كشط مكان الإصابة بأي آلة، حتى الوصول إلى الأنسجة البيضاء ثم رشها بالمبيدات الموصى بها، وتغطية المنطقة المعالجة، مع الملاحظة المستمرة حتى التأكد من الشفاء.

وأضافت الوزارة أنه في حال اكتشاف إصابات متقدمة، يجب إجراء عمليات الحقن باستخدام مسمار طوله 50 سم وقطره 2-2.5 سم، مع استخدام مطرقة 2 كجم، وعمل ثقوب أولاً في مركز الإصابة «مركز نزول العصارة»، ثم عمل عدة ثقوب على هيئة هلال مقلوب أعلى مكان الإصابة بمسافة من 10-15 سم، ومثلها أسفل مكان الإصابة على هيئة هلال لأعلى وتكون هذه الثقوب مائلة لأسفل بزاوية 30 درجة تقريباً، ثم يحقن المبيد في هذه الثقوب بنفس التركيزات السابقة وعند التأكد من تمام عدم خروج إفراز اليرقة تغلق بالأسمنت والرمل أو الطين.

وفيما يخص حبوب اللقاح، لفت التقرير إلى أنه يتم تجهيز الحبوب بتجفيفها وحفظها في مكان جيد للتهوية بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة أو تيارات الهواء لحين خروج الأغاريض المؤنثة بداية من مارس حتى مايو، حسب توقيت خروجها في المناطق المختلفة، وأن تكون بداية التلقيح للأشجار المؤنثة حسب الظروف الخاصة بكل منطقة، لافتًا إلى ضرورة إعادة التلقيح في حال هبوب رياح شديدة أو سقوط أمطار غزيرة خلال أو بعد التلقيح مباشرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية