تنظم جمعية رجال الأعمال المصرية البولندية بعثة طرق أبواب لوارسو شهر مايو المقبل، وهى أكبر بعثة منذ بداية نشاط الجمعية منذ 20 عاما، حيث تضم أكثر من 35 عضوا.
وقال مدحت القيسي، رئيس الجمعية، إن المصدرين المصريين يولون اهتماما كبيرا بالسوق البولندية التي تشهد زيادة مطردة في متوسط دخل الفرد، والذى وصل إلى حوالى 24 ألف دولار العام الماضى وتحقيق معدلات نمو كبيرة نسبيا مقارنة بباقى دول أوروبا.
وأضاف أنه بالرغم من وجود عجز في الميزان التجارى بين مصر وبولندا إلا أنه لا يشكل عبئا، لأن ما بين 90 و95 في المائة من هيكل واردات مصر من بولندا يتمثل في السلع الرأسمالية من خامات وسلع نصف مصنعة ومعدات وقطع غيار لازمة للصناعة والتنمية المصرية بالإضافة إلى المواد الغذائية الضرورية، وذلك فإن الاستيراد منها لا يضع ضغوطا على الميزان التجارى المصرى بل العكس فإن الاستيراد من بولندا يعنى المزيد من حركة الإنتاج في الصناعة المصرية.
وأوضح القيسي أنه تم إعداد خطة عمل لزيادة حجم التبادل التجارى، خاصة من الجانب المصري، من خلال قيام عدد من أعضاء الجمعية بإنشاء شركة ومخازن لتوفير المنتجات المصرية كبضاعة حاضرة في بولندا، وذلك للتسهيل على التاجر البولندى في الحصول على المنتج المصرى بدلا من استيراد احتياجاته من هولندا أو ألمانيا وباقى الدول الأوروبية والذى يستغرق وقتا قد لا يتجاوز اليوم الواحد.
ولفت إلى أنه سيتم التوسع في مجالات أخرى للصادرات المصرية إلى بولندا، حيث انضم للجمعية مؤخرا عدد من المتخصصين في صناعات الملابس الجاهزة والمنسوجات لفتح أسواق جديدة في وارسو، فضلا عن المشاركة في المعارض الدولية الخاصة بالملابس والمنسوجات في بولندا للترويج للمنتجات المصرية المتميزة.