لم تجد ماجدة حامد طه، من سكان مدينة نصر وسيلة للحصول على حقوقها من رجل الأعمال فوزى السيد المرشح فى الحزب الوطنى على مقعد العمال فى مدينة نصر إلا بتقديم بلاغين للنائب العام وإرسال تلغرافات إلى الرئيس مبارك وسوزان مبارك وجمال مبارك، أمين سياسات الحزب الوطنى، وأحمد عز، أمين التنظيم تشتكى فيها من صعوبة حصولها على حقها فى المحل التجارى الذى استأجرته من السيد، وتتساءل فى بلاغيها وتلغرافاتها عن كيفية ترشيح «الوطنى» لرجل «يأكل حقوق الناس»- على حد تعبير ماجدة-،
وقالت لـ«المصرى اليوم» إنها لجأت إلى النائب العام والرئيس مبارك وقيادات الحزب بعد أن عجزت عن الحصول على أوراق المحل الذى استأجرته من فوزى السيد فى ديسمبر 2009، لاستخراج ترخيص الكهرباء والمرافق، وأضافت: «لم أستطع الوصول إلى نتيجة مع السيد، وفى النهاية قال لى أنا كده كده داخل مجلس الشعب ومحدش هينفعك لا صحافة ولا محاكم ولا غيره أنا ما باخفش من حد».
وأضافت أن محاميها أكد لها وجود ثلاثة عقود بعناوين مختلفة للمحل نفسه ما يؤكد شبهة «الاحتيال والنصب»، وتابعت: لم أترك باباً إلا لجأت إليه، ولا أعرف كيف يمكن لرجل يتعامل بهذه الطريقة، و«يأكل حق الناس» أن يكون نائباً للدائرة.
