قال الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإسلام يرفض كل أشكال العبودية ولا يقر اختطاف الفتيات، ولا يقبل الجرائم البشعة التي ترتكب بحق المرأة، مؤكدا خلال استقباله زينب بانجورا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الإسلام كرم المرأة وأنصفها، كما أنه يحرص على الارتقاء بالإنسان أيا كان جنسه أو لونه أو معتقده، ولا يبيح استغلال البشر فيما يسيء إلى إنسانيتهم.
من جانبها، أكدت بانجورا أن الأزهر يمثل صورة الإسلام السمحة التي ترضى بتعايش الجميع في إطار من العدل والسلام، موضحة أن الامم المتحدة بحاجة إلى التواصل المستمر مع الأزهر في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها.
ولفتت إلى أن العلاقة بين الجانبين ستكون ثرية بفضل التعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العنف والاستغلال الأسوأ للبشر.