x

«العربية للتصنيع» و«التضامن» توفران 17 وحدة متنقلة لرعاية أطفال الشوارع

الثلاثاء 29-03-2016 16:23 | كتب: داليا عثمان |
غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

قال الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إنه اتفق مع غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على توفير 17 وحدة لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية لأطفال الشوارع، عبارة عن سيارات مينى باص مكيفة ومجهزة للعمل كوحدة متنقلة بفريق عمل مكون من أخصائيين اجتماعيين وأخصائي نفسي وممرضة وسائق، وذلك في إطار مشروع «حماية الأطفال بلا مأوى».

من جانبها، أكدت والي أن الوحدة المتنقلة مجهزة للعمل في مجال مساعدة الأطفال بلا مأوى، وتحتوي على قسم لرعاية الأطفال من الناحية الصحية, وقسم آخر لنقل الأطفال من أماكن تجمعهم بالشارع إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية أو مراكز الاستقبال أو مراكز الرعاية النهارية بغرض استكمال دراسة كل حالة على حدة لمحاولة إنهاء تواجدهم في الشارع والعمل على دمجهم بأسرهم أو دمجهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجاري مواءمة المواصفات الفنية الخاصة بها، وفقا لأحدث المعايير والمتطلبات التي يحتاجها أطفال الشوارع.

وأشارت الوزيرة إلى أهميه التنوع في أحجام الوحدات المتنقلة، بما يتناسب مع طبيعة الشوارع من حيث مساحتها، حيث تمنع بعض السيارات من السير فيها، مما تعوق تقديم الخدمة بالسرعة المطلوبة.

وأضافت أن الوحدات المتنقلة المتوسطة لها جانب إيجابي، يتمثل في سهولة الوصول بها إلى الفئات المستهدفة من الأطفال في المناطق التي يصعب وصول الوحدات الكبيرة إليها، وآخر سلبي حيث تقدم الخدمات العاجلة فقط والتحويل إلى الوحدات الكبيرة لاستكمال التدخلات، موضحة أن إيجابيات الوحدات المتنقلة الكبيرة تحتوي على كل الخدمات التي ستقدم إلى الطفل في الشارع، وتقدم بداخلها مما يساعد على تقديم الخدمة بكفاءة وفي وقتها، فيما تتمثل سلبياتها في صعوبة الوصول بها إلى المناطق العشوائية ذات الطرق الضيقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية