أكد أنس الفقى، وزير الإعلام، أن إطلاق القمر الصناعى المصرى الجديد «نايل سات 201» هو قرار استراتيجى اتخذه الرئيس مبارك لـ«الحفاظ على مكانة مصر فى العالمين العربى والأفريقى فى هذا المجال»، معتبراً أن القمر يمثل «ضرورة إعلامية أساسية واستراتيجية لتأمين الإرسال الإذاعى والتليفزيونى المصرى، وهو هدف رئيسى فى إطار الأمن القومى لمصر، ويلعب دوراً فى تغطية خريطة الأراضى المصرية فى الجنوب والمشروعات التنموية الجديدة».
وقال الفقى، فى تصريحات صحفية أمس، إن قرار تصنيع القمر يأتى أيضاً لتضاعف مستوى الطلب على الأقمار الصناعية المصرية خلال السنوات الخمس الماضية، الذى تطلب زيادة السعة القمرية لاستيعاب هذا الإقبال المتزايد على أقمار النايل سات. وأكد أن إطلاق القمر هو حق لـ80 مليون مصرى فى مواكبة تكنولوجيا العصر بأحدث التقنيات،
وأن القمر يعد إنجازاً مهماً يضاف لرصيد ما حققه الإعلام المصرى ويؤكد «مكانة وجدارة مصر واستحقاقها فى هذا المجال المهم والحيوى»، مشيراً إلى أن مصر أصبحت أول بلد عربى يمتلك ثلاثة أقمار صناعية للاتصالات الإعلامية والمعلوماتية وتعمل وفق أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة، ويستحوذ على 60% من المجال الفضائى.
وذكر وزير الإعلام أنه خلال الـ15 عاماً الماضية كانت «النايل سات» هى الشركة الأهم والأكبر والأكثر إنجازاً وانتشاراً فى المنطقة العربية وبعض دول أفريقيا، لافتاً إلى أن الشركة لم تكن تمتلك فقط القمر نايل سات 101 و102، لكن كانت أيضاً تستأجر قمرين إضافيين من إحدى الشركات الأوروبية.