حذر كبار الأطباء في بريطانيا، الثلاثاء، من خطورة الإضراب الشامل الذي يخطط له الأطباء المبتدئون في شتى أنحاء البلاد بنهاية شهر إبريل القادم، على صحة المرضى، مطالبين بإلغائه.
وأعلنت الجمعية الطبية البريطانية، الأسبوع الماضي، عن إضراب عام للأطباء المبتدئين، الشهر المقبل، بسبب الخلاف على العقود الجديدة التي تقترحها الحكومة.
وقال رؤساء 22 كلية طبية ملكية إن صحة المرضى يجب أن تأتي في المرتبة الأولى، مطالبين الحكومة، والأطباء المبتدئين بالتراجع عن التصعيد، وإعادة الدخول في المفاوضات، وضرورة تراجع الحكومة عن فرض العقود الجديدة المثيرة للجدل.
وذكرت الأكاديمية الملكية لكليات الطب: «نعتقد أن هذا أمر ضروري لتجاوز الموقف الحالي وتحقيق تقدم في حل هذه الأزمة الضارة للغاية لصالح جميع مرضى هيئة الصحة الوطنية».
وفي الوقت ذاته، وقع أكثر من 1000 طبيب على خطاب يطالبون فيه رئيس الوزراء التدخل ووقف فرض العقود الجديدة على صغار الأطباء.
كانت الجمعية الطبية البريطانية قد ذكرت، في بيان لها، الأسبوع الماضي، أن تصعيد إضراب الأطباء المبتدئين المقرر في إبريل، يأتي بعد استمرار رفض الحكومة التراجع عن قرارها بفرض العقد الجديد على الأطباء المبتدئين من أغسطس من هذا العام وحل الخلاف عن طريق محادثات جديدة.
وأضافت: «الإضراب المقرر له 26 إبريل ولمدة 48 ساعة تم تغييره من تقديم الرعاية الطبية الطارئة إلى إضراب كامل دون تقديم أي خدمات بين الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء 26 و27 إبريل».
وتعتبر نقطة الخلاف الرئيسية هي الأجر الذي يحصل عليه الأطباء المبتدئون في حال عملهم خلال عطلة الأسبوع، وإذا كان ينبغي تصنيف السبت كيوم عمل عادي ضمن الأسبوع.