x

قبل موقعة مصر ونيجيريا.. هيكتور كوبر «حائر».. وبرج العرب أفضل للنسور

الثلاثاء 29-03-2016 11:41 | كتب: محمود سليم |
عمر جابر يحتفل مع حمادة طلبة بعد تسجيل المنتخب هدف التعادل أمام نيجيريا - صورة أرشيفية عمر جابر يحتفل مع حمادة طلبة بعد تسجيل المنتخب هدف التعادل أمام نيجيريا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يترقب الجميع من متابعي وعشاق المنتخب المصري الأول مباراة الثلاثاء المهمة في تاريخ الجيل الحالي من اللاعبين أمام منتخب نيجيريا، على ملعب برج العرب، حيث يحتل الفراعنة صدارة المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، فيما جمع النسور نقطتين فقط، ومن هنا تزداد صعوبة المباراة التي تقربنا بشكل كبير من التأهل لأمم أفريقيا 2017.

المدير الفني الأرجنتيني للفراعنة هيكتور كوبر بالتأكيد في حيرة من أمره في مباراة اليوم في اختيار التشكيل «الهجومي» المناسب الذي يحفظ للفريق شكله الهجومي الأمثل مع وجود تأمين في خطى الوسط والدفاع، فهناك فقط خماسي شارك في المباراة السابقة حجز مكانه في التشكيل الأساسي، وهم: أحمد الشناوي وأحمد حجازي ورامي ربيعة وعمر جابر ومحمد صلاح.

ففي مركز الظهير الأيسر الأقرب هو حمادة طلبة، ولكن هناك بعض الترشيحات لصبري رحيل في ظل حاجة المنتخب للهجوم من الأطراف والضغط على النسور، أما عن خط الوسط فبعد أداء إبراهيم صلاح في الذهاب من المُرجح أن يبدأ طارق حامد في الارتكاز الدفاعي، أما لاعب الارتكاز المُعاون فالمفاضلة قوية بين الثنائي محمد النني وحسام غالي، ولكن حظوظ الأخير أكبر في ظل احتياج الفريق لخبراته وتحكمه في «رتم» اللعب في وسط الملعب، كذلك من المؤكد بنسبة كبيرة مشاركة رمضان صبحي وهو في أفضل حالاته في ظل صناعة هدف التعادل القاتل في المباراة السابقة على حساب محمود حسن تريزيجيه، أما في منطقة صناعة اللعب فالمفاضلة هنا بين الثنائي عبدالله السعيد وأيمن حفني، فالأول لديه القدرة مع زميله غالي على التحكم في «رتم» المباراة وكذلك التصويب وأداء الواجبات الدفاعية في وسط الملعب بشكل نموذجي، أما الثاني فيملك المهارات الكفيلة باختراق وتوغل دفاع ووسط المنتخب النيجيري بكل سلاسة حال تكتلهم في وسط ملعبهم، أخيرًا في خط الهجوم أحمد حسن كوكا هو الأقرب بكل تأكيد، ولكن ما قدمه مروان محسن في الدقائق الأخيرة التي شارك فيها في الذهاب تعطيه بعض الأمل للمشاركة أساسيًا.

حيرة كبيرة تسيطر على الجهاز الفني للمنتخب، فماذا سيفعل كوبر ورفاقه؟

أما على الجانب الآخر فإن الفريق النيجيري حال اعتماده على الدفاع في وسط ملعبه والهجمات المرتدة فسيشكل خطورة كبيرة على الفراعنة، خاصة في ظل السرعات الكبيرة لدى رباعي خط الهجوم، وهنا الحذر كل الحذر من التمريرات الخاطئة للاعبي وسط الملعب، خاصة غالي (النني) والسعيد (حفني).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية