أثار حادث خطف طائرة مصرية وإجبار قائدها على تحويل مسارها إلى قبرص، ردود فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج «#قبرص»، موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، للتدوينات القصيرة، صباح الثلاثاء.
وعلق إبراهيم جاد: «مشاكل بينه (الخاطف) وبين زوجته، عشانك يا يارا خطفت الطيارة»، وقال سامح عبدالخالق: «لو كل واحد اتخانق مع مراته خطف طيارة #قبرص مش هنلاحق على الطيارات»، بينما علق نادر عبدالله، بقوله: «الحمد لله إن مراته طلعت قبرصية لو كانت مصرية كان فجر الطيارة مش خطفها»، بينما علق آخر: «يا بخت الناس اللى اتخطفت في الطيارة، كانوا رايحين #إسكندرية راحو #قبرص».
وكتب أحمد سليم عن حادث خطف الطائرة: «أي واحد بيحب واحد مش معبراه ومنفضاله.. يروح يخطفلها طيارة»، فيما قال محمد عبدالتواب: «قالك #الخاطف يريد توصيل رسالة لطليقته في #قبرص.. ما كنت تبعتها ع #الواتس أسهل.. أدى آخرة النت البطىء في مصر!!»، بينما علق محمد: «أنا لو مكان الركاب المصريين كنت هفضل أزن ع الخاطف إوعاك تصالح إوعاك تصالح ولو مافيش مجال غير الصلح الله يخليك أقولهم ميرجعوناش مصر #قبرص»، بينما علق حساب عمو حمادة: «ومن الحب ما خطف #مصر #قبرص #مصر_للطيران #طيارة».
«حتى #الإرهاب مستواه في النازل! #يا ريتني_كنت_معاهم #قبرص».. بهذه الكلمات علَّق نادر كمال على حادث خطف الطائرة، فيما علقت إسراء يحيي: «أهو ده الخطف الهادف الجميل #ياريتني_كنت_معاهم #قبرص»، وقال مصطفى وحيد: «مصر للطيران هاتاخد من #الركاب_المصريين فرق رسوم الرحلة من القاهرة لـ#قبرص»، بينما ذكّر عرفات هنية بـ«إبراهيم منفذ عملية #الطيارة_المخطوفة سببها مقابلة حبيبته في #قبرص، كم أنت كبير»، فيما قال محمود عادل: «اهو الراجل اللي خاطف الطيارة.. ده أنت هتشوف أيام سودة #قبرص #الطيارة_المخطوفة».
وكان قد قال اللواء طيار حسني حسن يوسف، مدير مطار برج العرب الدولي في الإسكندرية، إن مختطف الطائرة المصرية إبراهيم عبدالتواب سماحة، 47 عامًا، طبيب بيطري أمريكي من أصل مصري، مضيفا أنه استقل الطائرة مثل أي راكب، ولم يبد عليه أي تصرفات أو شيء غريب قبل إقلاع الطائرة.
وأضافت مصادر أن «سماحة» كان رئيس قسم الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطري، ورشح في 2014 ليكون عميدا للكلية.
كانت طائرة مصرية من طراز إيرباص 310 تابعة لشركة مصر للطيران تعرضت للاختطاف بعد إقلاعها من مطار برج العرب السادسة والنصف و5 دقائق متجهة إلى القاهرة، وتم تغيير مسارها إلى مطار لارنكا القبرصي.