x

ساسة ومثقفون يؤبنون الراحل بطرس غالي في جامعة القاهرة

الثلاثاء 29-03-2016 02:09 | كتب: أ.ش.أ |
بطرس غالي  - صورة أرشيفية بطرس غالي - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

نظمت جامعة القاهرة حفل تأبين للراحل بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الاثنين، بحضور عدد من الوزراء والسفراء، وكوكبة من رجال الفكر والسياسة والإعلام، وزوجة الراحل وأسرته.

وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، السفير عمرو موسى، إن الدكتور بطرس غالي قام بتوثيق أوراق الخارجية المصرية، ولم يكن يقبل النمطية، لافتا إلى مساهمته بتعليم الدبلوماسيين لأهمية مناقشة الموضوعات المطروحة بالمشاركة في صنعها وليس بقرارات مؤسسية، ومؤكدا أنه كان داعما للقضية ومفاوضات الحكم الذاتي، وكان متحدثا واثقا عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما أثر في مسار مصر وتاريخ المفاوضات المصرية الإسرائيلية بخصوص هذا الجزء.

ورأى «موسى» أنه لو قدر لبطرس غالي تولي فترة ولاية ثانية بمنصب السكرتير العام للأمم المتحدة لكان غير في تركيبتها، وخاصة دورها في صناعة السلام بالمنطقة الدولية.

من جانبها، كشفت وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، أن بطرس غالي أوصاها بالمصريين في إفريقيا عقب توليها الوزارة، وأكد أنهم قوة لها بعد سياسي كما طالبها بالعمل على أن تكون وزارة الهجرة هي أهم وزارة في مصر، موضحة أنه كان صوت النضال والوطنية، وأنها أحد تلامذته الذين تعلموا منه الكثير.

أما رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، فطالب وزارة التربية والتعليم بتدريس شخصية بطرس غالي بالمناهج الدراسية للطلاب من حيث مواقفها في القضايا العربية وتأثيرها بالمحيط الإقليمي والدولي، مشددا على الحاجة لمثل هذه الشخصيات لأن تكون قدوة لواقعنا الحالي، ونموذج يدل على عظمة الشعب المصري، واصفا الدكتور بطرس غالي بأنه ابن مصر الذي جسد عظمة تاريخها وحمل همومها، وأستاذ رائع ودبلوماسي ملهم تعتز به الأمة العربية.

وقالت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، الدكتورة هالة السعيد، إن الدكتور بطرس غالي كان يجيد الجمع بين الأشياء المتناقضة خلال عمله، وأثرى المكتبات العربية والأجنبية بـ30 مؤلفا وعشرات الأبحاث، مؤكدة أن خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية يعتبرونه الأب الروحي، ومضيفة أن كتابه «مدخل في علم السياسة» يتم تدريسه بالجامعة على مدار 30 عاما.

وشددت على أنه كان يؤمن بالوحدة بين المصريين، وأن مصر لا تعرف الانقسام وأنها دولة واحدة لشعب واحد، وأن التنوع يخلق الثراء بشتى المجالات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية