تتواصل الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، منذ ليل الأحد، في منطقة جبلية على الحدود السورية - اللبنانية، ما تسبب في مقتل نحو عشرين شخصا، حسبما ذكر مصدر عسكري.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام أن هذه المصادمات بين مقاتلي الجماعتين وقعت في جبال عرسال شمال شرقي لبنان.
ووفقا لقناة «الجديد» اللبنانية فإن ما لا يقل عن 20 رجلا مسلحا لقوا حتفهم رغم عدم تحديد إلى أي تنظيم كانوا ينتمون.
وفي أبريل2014، حدث انشقاق بين «داعش» حيث كان يعمل تحت لواء «القاعدة» في العراق، و«جبهة النصرة»، التي كانت تنشط في سوريا، عندما حاول التنظيم احتواء «النصرة» خلافا لقرارات القيادة العليا لـ«القاعدة» التي يتزعمها أيمن الظواهري.
وتدهورت الأوضاع في عرسال، في أغسطس 2014، عندما شنت جماعات متشددة هجمات على الجيش اللبناني واحتجزوا 35 جنديا كرهائن من بينهم تسعة لايزالون في قبضة «داعش» في حين تم قتل البعض والإفراج عن الباقين.
وفي مطلع ديسمبر الماضي، أطلقت النصرة سراح 16 من العسكريين مقابل الإفراج عن 13 سجينا في لبنان.