صرح دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى أن بلاده تسعى إلى حث الجامعة العربية على التحرك بخصوص بعض محطات التلفزيون التي تبث "دعاية لا سامية" في الشرق الأوسط عبر الأقمار الصناعية، وخاصة قناتي الأقصى والمنار، على حد قوله.
وأفاد السفير الموكل بحقوق الإنسان في الخارجية الفرنسية «فرنسوا زيميري» أنه تطرق بشكل خاص إلى وضع تلفزيون الأقصى التابع لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» وتلفزيون «المنار» التابع لحزب الله اللبناني، وذلك في زيارة إلى مقر الجامعة العربية.
وقال «زيميري» للصحفيين إن برامج الدعاية على تلك المحطات "تنشر الكراهية عبر الأقمار الصناعية وتعكس صورة سيئة عن الإسلام ولا تساهم في إنشاء مناخ موات للسلام".
وأكد الدبلوماسي أنه أجرى "حوارا فعليا، ولقي أذنا صاغية حقيقية" لدى محاوريه، وقال "اتفقنا على أن هذه المواضيع تستحق النقاش.
يأتي هذا في الوقت الذي أغلقت فيه وزارة الإعلام المصرية عدد من القنوات الفضائية ذات الطابع الديني، ووجهت إنذار لعدد آخر، في إجراء وصفه البعض بأنه يأتي للسيطرة على وسائل الإعلام تمهيدا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.