أدانت الحكومة البريطانية الهجوم الإرهابي في مدينة لاهور الباكستانية، الأحد، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة.
وقُتل 65 شخصا على الأقل، وأصيب عشرات في انفجار وقع في لاهور، كبرى مدن الشرق الباكستاني، خلال احتفال مسيحي.
وأعلن فصيل «جماعة الأحرار» التابع لحركة طالبان باكستان مسؤوليته عن الهجوم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في تغريدة على «تويتر»: «أشعر بالصدمة من الهجوم الإرهابي في لاهور. أقدم التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا. سنفعل ما في وسعنا للمساعدة».
من جانبه، قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، عبر «تويتر» أيضا: «أقدم التعازي لضحايا انفجار لاهور. المملكة المتحدة تدين بشدة العنف الذي لا معنى له ضد الأسر البريئة».
ولاهور هي عاصمة البنجاب، وهو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها ثراء، ومعقل الدعم السياسي الذي يحظى به رئيس الوزراء، نواز شريف.