مؤشر البورصة يخسر 1.3٪ بسبب هبوط أسهم «أوراسكوم تليكوم»

تسبب هبوط أسهم أوراسكوم تليكوم فى البورصة فى تراجع المؤشر لليوم الثالث على التوالى حيث انخفض مؤشر الأسهم النشطة «Egx30» بنحو 1.3٪ فاقدا 88 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 6732 نقطة، وانخفض سهم «أوراسكوم» بنحو 2.6% ليصل سعر السهم إلى 4.7جنيه أدنى نقطه له منذ 3 أشهر بسبب تزايد الأنباء حول مشاكل الشركة فى الجزائر.

وبلغت التعاملات على السهم 194.9 مليون جنيه مستحوذة على 22% من إجمالى تعاملات البورصة البالغة 860.4 مليون جنيه وانعكس الهبوط على باقى الأسهم القائدة حيث انخفضت أسهم البنك التجارى الدولى وأوراسكوم للإنشاء ومجموعة طلعت مصطفى بنسب تجاوزت 1%.

وقالت أوراسكوم تليكوم فى بيان الأربعاء إن ما نشرته الجرائد الجزائرية بشأن الاتجاه لتجميد أموال وحدة أوراسكوم فى الجزائر «جيزى» فى البنوك حالة عدم سدادها ضرائب قدرتها الحكومة الجزائرية بقيمة 230 مليون دولار خلال 24 يوما «مخالف للحقيقة ولم يتوخ الدقة».

وأكدت أوراسكوم أن الإخطار الذى تسلمته من الحكومة الجزائرية بشأن تقديرات الضرائب المزعم استحقاقها عن عامى 2008 و2009 والبالغة 230 مليون دولار إخطار مبدئى وطبقا للقانون الجزائرى للشركة الحق فى الاعتراض على ما جاء فيه خلال 40 يوما تبقى منها 24 يوما.

وأضافت أنه «تبعا لذلك يكون للشركة الاختيار بين قبول إعادة تقدير الضريبة النهائى وسداد مبلغ الضريبة المطلوب بالكامل خلال 30 يوما من تاريخ تسلم الإخطار النهائى أو الطعن فى إعادة تقدير الضريبة النهائى شريطة سداد 20% من الضرائب المزعوم استحقاقها على أن يتم استرداد هذا المبلغ فى حالة قبول طعن الشركة والحكم لصالحها»، وستقوم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بإخطار البورصة فى حالة تلقى شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر إخطار إعادة تقدير الضريبة النهائى.

وتزامن مع الأحداث السابقة إرجاء زيارة رئيس الحكومة الإيطالية «سيلفيو برلسكونى» للجزائر التى كان من المُزمع أن تتم الثلاثاء، بسبب قضائه فترة نقاهة بعد خضوعه لعملية جراحية فى يده اليسرى.