قال طارق عامر، محافظ البك المركزي، إنه ليس شرطا أن يظل سعر صرف الجنيه أمام الدولار عند هذا الحد، وربما يرتفع السعر قليلا مستقبلا، خاصة أن سياسات البنك المركزي تقدم مرونة كبيرة جدا في صرف العملة تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف «عامر» خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، السبت، أن قرارات تعديل سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار كانت واجبة، ومن ضمن قراراته الذي كان سيتخذها فور توليه منصب محافظ البنك المركزي، مؤكدًا أن هذا القرار يعتبر تصحيحًا للأوضاع وإنقاذًا لسعر تداول العملة من الانهيار.
وكشف سبب تأخر إصدار القرار منذ توليه المنصب، قائلًا إنه تم اتخاذه قبل أسبوع تقريبا لتهيئة السوق والأوضاع لهذه الخطوة، وتصحيحا لأوضاع العملة بتحقيق أكبر مكسب من القرار وتقليل السلبيات منه.
وأوضح محافظ البنك المركزي أن سياسات «المركزي» تهدف لجذب الاستثمارات الخارجية المباشرة، لزيادة حجم الإنتاج، ومن ثم تخفيض الأسعار وتحقيق نمو اقتصادي للدولة يزيد من قوة سعر صرف العملة، مشيرًا إلى ضخ 22 مليار دولار للسماح بدخول البضائع المتراكمة في الموانئ.