تظاهر ممثلون عن إدارى وزارة التربية والتعليم فى عشر محافظات الأربعاء أمام مقر الوزارة للمطالبة بحوافز الإثابة «كتعويض» عن عدم حصولهم على كادر المعلم، فى الوقت الذى أحبطت فيه قوات الأمن وقفة احتجاجية للعشرات من العاملين بشركة «الشرق الأوسط للمقاولات» أمام مجلس الشعب ضد «مافيا الأراضى»، ويدخل اعتصام عمال مصنع «صافولا» بالعاشر من رمضان يومه الثالث احتجاجا على «مخططات» تصفية المصنع.
ورفع ممثلو الإداريين من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية والسويس وشمال سيناء وغيرهم لافتات كتب عليها «مدد يا بطرس مدد» - فى إشارة إلى رفض الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الموافقة على صرف مستحقاتهم- و«هدفنا تحقيق مطالبنا والحافز هو أول الطريق» و«اتقوا شر اتحاد الإداريين.
وطالب المحتجون بصرف حافز الإثابة والمحليات ومساواتهم بزملائهم من المعلمين بنسبة 75%، مشيرين إلى صدور حكم قضائى بأحقيتهم فى صرف تلك الحوافز بأثر رجعى منذ عام 2008.
وانتقد أحمد شلبى منسق الإداريين، الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، قائلا إنه وعد أكثر من مرة بتحسين أحوالهم المادية والوظيفية «إلا أن شيئا لم يحدث».
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه أجهزة الأمن السماح للعشرات من العاملين فى شركة الشرق الأوسط للمقاولات بتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر مجلس الشعب وسط القاهرة للتنديد بما سموه سيطرة مافيا الأراضى على مساحات أراضى بمدينة الصف بحلوان كانت مخصصة لإسكان الشباب.
واستمرارا للمظاهرات العمالية، دخل اعتصام 360 عاملا بمصنع «صافولا مصر» بمدينة العاشر من رمضان التابع لشركة عافية العالمية، يومه الثالث احتجاجا على اتجاه إدارة المصنع لتصفية العمالة بالمصنع وخروجهم على المعاش المبكر، وتحويل نشاط المصنع لإنتاج المكرونة بدلاً من الزيوت والسمن النباتى.
وذكر العمال أن المسؤولين بالمصنع أبلغوهم برغبة المستثمرين فى تصفية المصنع لتحويل نشاطه، على الرغم من أنهم لا يأخذون حقوهم المالية كاملة منذ عام 2005، ومع ذلك أصروا على مواصلة العمل، مع أن المصنع حقق أرباحا تجاوزت الـ 100 مليون جنيه العام الماضى، مطالبين عائشة عبدالهادى وزير القوى العاملة التدخل العاجل لحمايتهم مما وصفوه بـ«تعنت» المستثمرين الأجانب ضدهم.
وفى أسيوط اعتصم الأربعاء نحو 30 طبيبا من نواب مستشفى «طب الأزهر» فرع جامعة الأزهر بأسيوط» لليوم الرابع على التوالى منذ الأحد الماضى، وأضربوا عن العمل لمدة ساعتين احتجاجا على عدم صرف الحوافز لهم أسوة بزملائهم فى جميع فروع مستشفيات جامعة الأزهر.
وقال عدد من الأطباء المعتصمين، رفضوا ذكر أسمائهم، إنهم بدأوا اعتصاما لمدة ساعتين فى اليوم، منذ الأحد الماضى، احتجاجا على عدم صرف المستشفى الحوافز لهم منذ شهر يوليو الماضى وترتب على الإضراب عن العمل ارتباك فى وحدات الجراحة وطب الأسنان والباطنة بالمستشفى، وأشاروا إلى أن زملاءهم الذين على درجتم الوظيفية نفسها يتقاضون الحوافز و«الكادر» فى مستشفيات الحسين والزهراء والقاهرة وباب الشعرية.
من جانبه أرجع الدكتور حمدى محفوظ، مدير مستشفى فرع جامعة الأزهر بأسيوط، عدم صرف الحوافز إلى أن «موازنة المستشفى على الجامعة، وليست على موازنة الدولة».
وفى القليوبية، تجمهر العشرات من أهالى عزبة المفتى التابعة لقرية شبلنجة مركز بنها، أمام مدخل القرية الواقع بالقرب من طريق القاهرة الزقازيق، احتجاجا على قيام مستشار من أهالى القرية باستقطاع جزء كبير من الطريق العام الموصل للعزبة التى يقطنها ألف نسمة، حيث استطاع المستشار، ويدعى محمد أمين المهدى، الحصول على حكم قضائى فى الدعوى رقم 2255 لسنة 55 قضائية باستقطاع هذا الجزء استنادا على خرائط وقرارات قديمة كما صدر الحكم فى الشق المستعجل للدعوى رقم 7849 لسنة 9 قضائية.