Alzeimer وهو مرض على اسم من اكتشفه. بدأ المرض ينتشر أفقياً فى مصر، فنسينا «أل» وسميناه «زهايمر»، حتى عادل إمام سمى فيلمه الرائع «زهايمر» بما درج عليه المصريون. قرأت- فيما قرأت ــ أن من عليه أن يحظى بأكبر عدد من جوائز نوبل هم الفئران. فالتجارب عليها أدت إلى معظم الاكتشافات التى أفادت البشر. الباحثون فى جامعة MIT الشهيرة فى أمريكا مع آخرين فى اليابان «مؤسسة ريجان»، اكتشفوا الآتى: إنهم يستطيعون إطلاق التذكر فى الفئران بالتدخل فى وصلات النيرونات، بالتالى تعود الاتصالات لمركز الذاكرة الذى كان مسدوداً.
مرض خرف الشيخوخة، حسب تعريفه العربى، والذى قضى على الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان من أكثر الأمراض شيوعاً، وإثارة للقلق مع تقدم الناس فى السن، خاصة فى غياب أى عقار شافٍ للقضاء عليه، والسيطرة على عملية التدمير التى يسببها للذاكرة.
قال البروفيسور «سوسانا»، الحائز على جائزة نوبل الذى يعمل فى جامعة MIT ، أن الذاكرة تظل موجودة، ولكن هناك انسداد يحدث بينها وبين منطقة استرجاع المعلومات.
الغريب أن أكثر المخلوقات قرباً من التركيبة الإنسانية هى الفئران، وهى أيضاً تعانى من مرض هروب الذاكرة. أى ألزهايمر، لذلك استخدموا ضخات كهربية لإعادة تسليك منطقة الاسترجاع بمخزون الذاكرة ذاته. طبعاً هذه المرحلة مازالت فى البدايات، فليس ممكناً إجراء هذه التجارب على الإنسان بعد، لذلك أبشروا فالعالم كله يعمل والبشرية جميعها تستفيد.
صحيح النسيان نعمة لكن أل زهايمر مرض.