قال الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ظهور 3 شموس في سماء موريتانيا مؤخرًا ليست ظاهرة فلكية لأنها غير مرتبطة بحركة الكواكب والنجوم أو أي من الأجرام السماوية، لافتًا إلى أن تلك الظاهرة تعرف «بالشمس السراب أو الشمس الشبح» وتنتج عن ظروف جوية معينة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي.
وأضاف «تادرس»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، السبت، أن السبب في حدوث ظاهرة الشمس السراب يرجع إلى وجود مناطق باردة جدًا في طبقات الجو العليا تتكون على أثرها بلورات ثلجية تؤدى إلى حدوث انعكاسات لضوء الشمس وظهور شمس أو عدة شموس موازية أو حول الشمس الأصلية بالإضافة إلى وجود أنواع معينة من السحب عند شروق الشمس أو غروبها تعمل كعدسة مكونة من صورة وهمية أو أكثر بجانب الشمس.
وأكد أن تلك الظاهرة التي وصفت من قبل العامة بأنها «غريبة» قد حدثت يوم ٢١ مارس الجاري في موريتانيا، حيث سطعت في السماء ثلاث شموس متجاورة وهو أمر غير مألوف، مشيرًا إلى حدوثها من قبل عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم في الصين وكندا وإنجلترا وروسيا والولايات المتحدة.