جهود مضنية من رجال الإطفاء لمحاولة إخماد النيران المشتعلة داخل شركة «النصر للبترول»، 17 أبريل 2012. انفجر الصهريج رقم (146) مجدداً ما أدى إلى أدى إلي حريق ضخم، وارتفاع الدخان الكثيف في السماء، وإصابة 13 شخصاً بجروح وكسور واختناقات. كان الصهريج (146) قد تعرض للانفجار قبل ثلاثة أيام، وقامت قوات الإطفاء بالسيطرة على الحريق تماماً بعد 15 ساعة من اشتعال النيران.
- صورة أرشيفية
تصوير :
سيد شاكر
تنظر محكمة استئناف السويس، غداً الأحد، محاكمة 37 من القيادات والعاملين بشركة النصر للبترول، من بينهم رئيس مجلس إدارة الشركة السابق، لاتهامهم بالتقصير والإهمال في قضية حريق الخزانات بالشركة في إبريل عام 2011.
أخبار متعلقة
كانت محكمة جنح السويس أصدرت حكما قضائيا بحبس 26 موظفا لمدة عامين وحبس 4 مسؤولين بالشركة، من بينهم رئيس مجلس الإدارة السابق لمدة 4 أعوام، وبراءة 7 موظفين واستأنف المتهمون والنيابة العامة بالسويس على الحكم.
وقال مصدر قضائي إن الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة لـ37 قيادة وموظفا وعاملا بالشركة هي الإهمال الجسيم خلال العمل والتقصير، مما تسبب في نشوب حريق وانفجار أحد الخزانات بالشركة، والذي تسبب في وفاة عامل وإصابة آخرين وتكبد الشركة لخسائر مالية كبيرة.
