أدان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الإرهاب واللامبالاة بمعاناة المهاجرين والفساد والجشع خلال مسيرة درب الصليب يوم الجمعة العظيمة، وهي واحدة من أهم الفعاليات في التقويم الكاثوليكي.
ويتم خلال مسيرة درب الصليب إلى ترجع إلى عدة قرون، إحياء 14 مرحلة يعتقد الكاثوليك أن المسيح توقف فيها خلال اقتياده إلى موضع صلبه. وفي روما، تقام المسيرة تقليديا في مدرج الكولوسيوم والمنطقة المحيطة به.
وقال البابا فرنسيس «.. يا صليب المسيح، اليوم نحن نراك في طرق التعبير عن الأصولية وفي الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أتباع بعض الديانات التي تدنس اسم الرب والتي تستخدم الاسم المقدس لتبرير عنفهم غير المسبوق».
وتأتي هذه الفعالية المسيحية بعد ثلاثة أيام من الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية بروكسل، ووسط مخاوف من مزيد من الهجمات الإسلامية في أوروبا، الأمر الذي دفع السلطات الإيطالية إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، كما نشرت الشرطة الإيطالية الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المعادن وفرق مكافحة الارهاب والقوات الخاصة الأخرى.