أكد معهد «بروكينجز» الأمريكى للأبحاث، في دراسة حديثة بعنوان «التحول إلى العمل والزواج بين الشباب في مصر»، أنه بمجرد انتهاء الشباب المصرى من المرحلة الثانوية؛ فإنه يسعى للبحث عن العمل، والاتجاه إلى الزواج وتكوين أسرة.
ورصد المعهد أهم دوافع الانتقال لسوق العمل، مثل عدم وجود عائل رئيسي بالأسرة.
أشارت الدراسة إلى أنه بمجرد علم الشباب المتعلمين أن الوظائف الحكومية بعيدة المنال؛ فإنه يتجه إلى القطاع الخاص، مؤكدةً إن البحث عن وظائف حكومية أصبح «عديم الجدوى» بالنسبة له، ما يدفعه إلى شغل أي وظيفة بالقطاع الخاص أو بدء مشروعات خاصة بهم.
وأكدت الدراسة أن الخلفية الأسرية تتحكم في عملية الانتقال إلى سوق العمل، فالعائلات التي تمتلك مشروعات خاصة تعمل على تسهيل عمل الأبناء، فيما تظل فرص العمل الجيد ضعيفة أمام أبناء الأسر التى تمتلك مشروعا صغيرا مثل مزرعة أو شركة صغيرة.
وفيما يتعلق بالانتقال إلى مرحلة الزواج؛ فقد توصلت الدراسة إلىإنه، خلافاً للتوقعات، فإن سن زواج الشباب لم يرتفع في الأعوام الأخيرة، مشيرةً إلى أن الاتجاه المبكر إلى العمل، ساهم في انتشار الزواج المبكر للرجال.
ونبهت الدراسة إلى أن الحصول على فرص عمل «ضعيفة المستوى» يقلل من فرص الزواج بين الشباب. موضحةً أن الحصول عي فرصة عمل جيدة، ومن الضروري أن تكون حكومية، لديه تأثير كبير على الشباب ويدفعه للبحث عن شريك الحياة.