يفتتح الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمر «الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز» الذي تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر بقصر ثقافة القناطر الخيرية خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس الجارى.
يعقد المؤتمر برئاسة أ.د. أمينة بيومى رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم، وأمانة د. حنان موسى مدير عام ثقافة المرأة.
تبدأ فعاليات الافتتاح في الحادية عشرة صباح الثلاثاء بتفقد معرض نتاج الحرف التراثية والأشغال الفنية ومعرض مبدعات مصريات ومعرض إصدارات الهيئة ثم الكلمات الافتتاحية والتكريمات.
يتضمن اليوم الأول للمؤتمر إقامة الجلسة البحثية الأولى في الواحدة ظهرا بعنوان «الهوية والوطنية والمتغيرات الثقافية» وتعقد برئاسة د. إحسان سعيد وتناقش فيها ثلاث ورقات بحثية، الأولى بعنوان «ملامح الهوية الوطنية والخصوصية المكانية للمرأة الريفية» تلقيها أ.د. راندة فخر الدين، والثانية بعنوان «واقع المرأة المصرية في الريف والمساواة بين الجنسين بين الثقافة والتنمية» يلقيها د. عبدالسلام شرف، والثالثة بعنوان «الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة الريفية» للدكتور نبيل الطوخى.
وتختتم فعاليات اليوم الأول في الثالثة والنصف مساء بورشة بعنوان «تجربتى» بمشاركة رائدات ريفيات من محافظة القليوبية يتحدثن عن تجاربهن المختلفة في مجالات تمكين المرأة والمشاركة المجتمعية والسياسية.
ويتضمن اليوم الثانى الأربعاء 30 مارس إقامة الجلسة البحثية الثانية في الحادية عشرة صباحا بعنوان «الفنون والهوية للمرأة الريفية» وتعقد برئاسة أ.د. حنان موسى وتناقش فيها ثلاث ورقات بحثية الأولى بعنوان «الموروث الشعبى والحفاظ على الهوية» يلقيها د. أيمن السكندرى، والثانية بعنوان «تداخل الثقافات وتشكيل الهوية للمرأة الريفية» يلقيها د. سيد هويدى، والثالثة بعنوان «المرأة الريفية.. طاقة إبداع مهددة بالاندثار» يلقيها أ.د. عز الدين نجيب.
وفى الواحدة ظهرا تقام مائدة مستديرة بعنوان «القضية السكانية وعلاقتها بالمرأة الريفية» يديرها أحمد يسرى ويشارك فيها د. أيمن السكندرى ود. راندة فخر الدين ود. فاطمة الزهراء جيل.
أما اليوم الثالث الخميس 31 مارس فتقام الجلسة البحثية الثالثة بعنوان «قضايا الواقع الاجتماعى والاقتصادى والسياسى وأثرها على ثقافة التمكين للمرأة الريفية» وتعقد الجلسة برئاسة الشاعر أشرف عامر وتناقش فيها ثلاث ورقات بحثية الأولى بعنوان «الواقع الاجتماعى للمرأة الريفية وعلاقته بالتمكين» تلقيها د. إحسان سعيد، والثانية بعنوان «المشاركة السياسية للمرأة المصرية» تلقيها د. أمينة بيومى، والثالثة بعنوان «صورة المرأة الريفية في الأدب بين ثقافة القديم ورؤى الحداثة» تلقيها د. منى المتولى.
وتعقد على هامش المؤتمر عدة فعاليات تقام طوال فترة الفعاليات منها ورشة فنية للحفر على الزجاج، وورشة مبدعات مصريات، ومعرض للأشغال الفنية للمرأة، ومعرض كتب وإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأكد د. سيد خطاب أن المرأة المصرية هي حجر الزاوية في مجتمعنا المعاصر، وإن تطرقنا إلى المرأة الريفية فإننا بالتأكيد سنكون أمام نموذج فريد بين أقرانها، حيث الخصوصية والإبداع والموروث والتفانى والهوية الوطنية والثقافية البديعة؛ ويأتى هذا المؤتمر ليبوح بما يتعلق بالمرأة الريفية من موضوعات مهمة وشائكة ويشتبك مع الواقع بضرورة تمكين المرأة الريفية ودعمها والحفاظ على مكتسباتها وتعظيم قدراتها الفائقة.
وأوضح الشاعر أشرف عامر أن مؤتمر «المرأة الريفية» هو باكورة مؤتمرات الإدارة المركزية للدراسات والبحوث هذا العام ومن المقرر تنفيذ خمسة مؤتمرات أخرى خلال الفترة المقبلة وقد كان لزاما علينا في الإدارة المركزية للدراسات والبحوث من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة أن نطرح سؤال «الهوية الثقافية للمرأة الريفية بين التمكين والتمييز» على مجموعة مقدرة من الأساتذة والعلماء، فتلقينا عددا مهما من الأطروحات التي تتضمن أسباب عدم التمكين السياسى والتمييز القائم على الجنس والنوع الاجتماعى في مجال الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ذلك التمييز الذي أثر ويؤثر على جانب كبير من حقوقها الأساسية.