x

أحمد قذاف الدم: لا تقلقوا.. سنعود إلى ليبيا قريبا

الجمعة 25-03-2016 14:23 | كتب: أيمن عبد الهادي |
أحمد قذاف الدم، المنسق العام السابق للعلاقات  ;المصرية- الليبية ;، لدى خروجه من  دار القضاء العالي، عقب التحقيق معه، القاهرة، القاهرة، 19 مارس 2013. ألقت قوات الأمن المصرية القبض على  ;قذاف الدم ;، بعد محاصرة منزله بحي الزمالك،  بناءعلى أمر صادر من الإنتربول، لاتهامه بارتكاب وقائع فساد مالي في ليبيا، وأمر المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة بحبسه، 30 يوما على ذمة التحقيقات في قضية الفساد المالي. - صورة أرشيفية أحمد قذاف الدم، المنسق العام السابق للعلاقات ;المصرية- الليبية ;، لدى خروجه من دار القضاء العالي، عقب التحقيق معه، القاهرة، القاهرة، 19 مارس 2013. ألقت قوات الأمن المصرية القبض على ;قذاف الدم ;، بعد محاصرة منزله بحي الزمالك، بناءعلى أمر صادر من الإنتربول، لاتهامه بارتكاب وقائع فساد مالي في ليبيا، وأمر المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة بحبسه، 30 يوما على ذمة التحقيقات في قضية الفساد المالي. - صورة أرشيفية تصوير : بسمة فتحى

أرجع السياسي الليبي المقيم بالقاهرة، أحمد قذاف الدم، مسؤولية ما يحدث في ليبيا إلى التدخل الذي قام به حلف «الناتو» والذى أدى إلى سقوط ابن عمه معمر القذافي، وقال: كانت توجد حكومة شرعية تمثل الجيش والشرطة والعدالة والقبائل ورجال السياسة والاقتصاد، وكل ذلك تغير بالقوة، الأمر الذي جعل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما نفسه يقر بفشله، وطالب بتحقيق أممي حول الأضرار التي خلفتها العملية.

وأضاف قذاف الدم، في حوار مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، نشرته الجمعة، أن بوسعه «جمع 70 ألف ليبي من مصر وتونس بعضهم من النخبة» وقال: «لو عادوا إلى ليبيا سيكون بوسعهم التخلص من الإرهابيين بعد بضع أسابيع ومن دون مساعدة خارجية»، وهو الأمر الذي اعتبره بمثابة الحل العسكري للأزمة، كما ذكرت الصحيفة الفرنسية، أما عن الحل السياسي، فقال: «اقترح أن ننسى النظام القديم، وأن نتخلص من هذا النظام الذي جاء بفضل صواريخ (الناتو) وأن نرفع علم أبيض، علم سلام، وأن ننسى كل الأعلام الأخرى التي يرفعها كل معكسر، وأن نضع حداً للحرب الأهلية».

وقال إنه يعرف بعض الشخصيات الليبية التي يمكنها أن «تخدم بلدها» وأضاف: «لا أريد ان ألعب أي دور، أنا جندي. نحاول أن نتكلم مع كل العالم ونخاطب كل الليبين. أتمنى ببساطة أن يستقر بلدي، سنعود قريباً لا تقلقوا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية