اقتحمت مجموعة من 4 مسلحين، صباح الثلاثاء، مبنى البرلمان الشيشانى وقتلت 4 أشخاص قبل القضاء عليها بأيدى قوات الأمن، وهو ثانى تحرك عنيف للمتمردين خلال العام الحالى بعد هجوم فى أغسطس الماضى، استهدف القرية التى ولد فيها رئيس الشيشان رمضان قديروف.
وأعلنت الحكومة الشيشانية أنها تمكنت من «تصفية» المهاجمين، وأوضحت وزارة الداخلية أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 شرطيين مكلفين بأمن المبنى، إضافة إلى موظف فى البرلمان. وقال الرئيس الشيشانى رمضان قديروف، الذى قاد عملية التصدى للهجوم بنفسه إن «عملية تصفية المهاجمين وتحرير النواب والموظفين استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة»، وأضاف أن «جميع النواب أحياء وهم فى أمان». وذكرت تقارير إعلامية أن نواب البرلمان استأنفوا مناقشاتهم بعد سيطرة قوات الأمن على المبنى والقضاء على المتمردين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستى» عن الشرطة أن سيارة كانت تقل مسلحين دخلت البرلمان الشيشانى، بينما كان أعضاء البرلمان يدخلون إلى المقر، وفجر أحد المسلحين نفسه، فيما شق اثنان طريقهما إلى المقر، وسمعت إثر ذلك أصوات إطلاق نار. وقالت مصادر أمنية إن وحدة عمليات خاصة بقيادة الزعيم الشيشانى، رمضان قديروف، توجهت إلى مقر البرلمان.