شهدت الانتخابات الداخلية بالحزب الوطنى فى دائرة أبوكبير والقضاة إقبالاً ضعيفاً اقترب من 4 آلاف حزبى من نحو 9 آلاف صوت بالوحدات الحزبية التى تبلغ نحو 47 وحدة، وعزا محمد حسين، عضو وحدة حزبية، ضعف الإقبال إلى أن الانتخابات فى الدائرة على مقعد العمال والفلاحين فقط بين ستة مرشحين، بعدما حسم وزير التضامن نائب الدائرة الحالى د. على المصيلحى مقعده بالتزكية، مما أثر على حضور أعضاء الوحدات.
وشهدت انتخابات الوحدة الحزبية بقرية الأحراز اتهام أحد المرشحين لبعض أعضاء لجنة العشرين بتلقى رشاوى بمبالغ تصل إلى 9 آلاف جنيه. وقال عضو بالوحدة إن عضواً بلجنة العشرين حصل على نحو 9 آلاف جنيه من أحد المرشحين لحشد التأييد «التصويت له»، مضيفاً أن أمين صندوق الوحدة السابق أحمد محمد عمر تطاول بالسب والقذف على القيادات الحزبية فى أبوكبير والزقازيق والقاهرة على مرأى ومسمع من الجميع، مضيفاً أن الذى دفعه إلى ذلك هو استبعاده من أمانة صندوق الوحدة وتعيين امرأة بدلاً منه.
وفى دائرة ههيا والإبراهيمية ظهرت المنافسة الشديدة بين المرشحين على مقعدى الفئات والعمال والفلاحين، الذين أبدوا نشاطاً ملحوظاً فى الدائرة خلال الأيام الماضية، التى اشتدت فيها المنافسة بعد أن تقدم للمجمع الانتخابى مدحت خلف، المرشح على مقعد الفئات، الذى أثار جدلاً واسعاً فى الدائرة، وقال أحد المرشحين بالدائرة: إن مدحت خلف قدم إلينا من مغاغة بالصعيد ولا يمت لأهل ههيا بأى صلة، مضيفاً أن بداية ظهوره كانت منذ ثمانية أشهر واستخراجه بطاقة عائلية بمحل إقامة فى كفر عجيبة بمركز ههيا. وقال علاء العريض، عضو وحدة حزبية بمدينة ههيا، إن مدحت خلف أشعل الدائرة التى يمثلها حالياً النائب محمد أبوالمجد نصار، على مقعد الفئات، بسبب المبالغ الطائلة التى يوزعها على قرى الدائرة، مضيفاً أنه تبرع خلال هذه الأيام لبناء معهدين أزهريين فى قريتى السلمون وحوض نجيح.
وأضاف أحد الأهالى أن خلف تبرع لكل قرية بـ50 ألف جنيه، مشيراً إلى أن العملة المصرية نفدت منه، فبدأ يوزع عشرة آلاف دولار أمريكى على بقية القرى.