شمل التعديل الوزاري، الذي أجراه المهندس شريف إسماعيل، الأربعاء، اختيار محمد سعفان، وزيرا للقوى العاملة، خلفا لجمال سرور.
أخبار متعلقة
الوزير الجديد أيد الرئيس الأسبق محمد مرسي، خلال حكم جماعة الإخوان، ووصفه في إعلان نشر بإحدى الصحف القوميه بتاريخ 6 أكتوبر 2012، بأنه «قائد نصر أكتوبر العظيم»، وذكر الإعلان: «بهذه المناسبة العظيمة يهنئ العاملون بالنقابة العامة للبترول ونقابتها، السيد الرئيس محمد مرسي، قائد نصر أكتوبر العظيم»، منتهيا بوضع صورة وزير البترول ورئيس الحكومة.
في سياق متصل، كشفت مستندات حصلت عليها «المصري اليوم» أن سعفان رفض إنشاء نقابة للعاملين بشركة «إنبي»، عندما كان رئيسا للنقابة العامة للبترول، رغم استيفائها جميع المستندات القانونية وإشهارها، كما رفض وساطة «القوى العاملة» في معرفة أسباب تعنت النقابة العامة في اعتمادها.
وأوضحت المستندات أن سعفان تراجع عن إشهار وضم النقابة بعد ساعات من الموافقة عليها، بعد ضغوط من رئيس شركة «إنبي» المهندس إمام السعيد، مشيرة إلى أن وزارة القوى العاملة خاطبت سعفان أكثر من مرة للتفاوض لحل المشكلة ولكنه رفض عقد جلسة الصلح.
وقال خطاب لوزارة القوى العاملة بتاريخ 8 مارس الجاري، قبل أسبوعين من التعديل الوزاري، إن «الوزارة خاطبت السيد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول أكثر من مرة، وبسرعة موافاتنا على جلسة التي تضم ممثلا عن النقابة وشركة إنبي لبحث أسباب الاعتراض على إشهار النقابة، والتهديدات المستمرة بالتنكيل لأعضاء النقابة، ولكن حتى تاريخه لم ترد النقابة العامة، وهو ما يفسر تعذر عقد اللقاء».
وطلبت الوزارة من أيمن الشريعي، رئيس نقابة «إنبي» الموقوفة بقرار من رئيس النقابة العامة للبترول، بالتقدم بشكوى رسمية للبحث والتحقيق في هذا الأمر.
