ألقى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كلمة أمام المنتدى العالمي للصوفية في نيودلهي، والذي انطلقت أول فعالياته الخميس الماضي، واستمرت لمدة 4 أيام، بحسب بيان صادر عن السفارة الهندية بالقاهرة.
وقام بتنظيم المنتدى مجلس العلماء والمشايخ بعموم الهند، والعديد من الشخصيات العالمية الهامة من 20 دولة، كما شهدت الفعالية أيضا حضور الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، وقادة روحيين وعلماء وأكاديميين وعلماء دين من الأردن وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وباكستان ودول أخرى.
وركزت كلمة رئيس الوزراء على التاريخ الثري والعظيم للصوفية وقوة التسامح والتعاطف وحاجة كل القوى البشرية للتعاون من أجل مواجهة قوى الإرهاب والحقد.
ووصف رئيس الوزراء المنتدى العالمي للصوفية بأنه محفل يجتمع فيه من يعتبرون حياتهم في حد ذاتها رسالة سلام وتسامح وحب، قائلا: «في الوقت الذي يتعاظم فيه شبح الإرهاب الأسود، فإنكم تمثلون نور الأمل، وعندما تسكت ضحكات الصغار بسبب صوت البنادق في الشوارع، فإن صوتكم يصبح الدواء».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن رسالة الصوفية تتماشى مع روح إحدى مقولات القديس بهاكتي في المعتقد الهندوسي وهي: «في قلب البحر العظيم تتدفق الأنهار التي تجرى من التلال المحيطة».
وأوضح «مودي» أن الصوفية ساعدت على تعزيز الثقافة الشاملة والتي تشكل إسهام الهند العظيم في نسيج الثقافة العالمية، قائلا: «الهند ماضية قدماً على طريق تعزيز قيم الكفاح والتضحية والشجاعة والمعرفة والمهارة والفن والفخار لدى أتباع العقائد المختلفة في أمتنا المتنوعة والموحدة»