x

الأنبا «كيرلس» ينفى للمحكمة علاقته بـ«الكمونى»

الثلاثاء 19-10-2010 19:31 | كتب: محمد حمدي, محمد السمكوري |

قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ تأجيل محاكمة المتهمين محمد أحمد حسين وشهرته «حمام الكمونى» وقرشى أبوالحجاج وهنداوى السيد، المتهمين بقتل 7 مصريين وإصابة 9 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد إلى جلسة 18 ديسمبر المقبل لسماع المرافعات.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد فهمى وعضوية المستشارين محمود عبدالسلام ومعوض محمد أحمد وأمانة سر عبداللطيف البريرى وعاطف محمد، وبحضور أحمد عبدالباقى، رئيس النيابة الكلية.

بدأت الجلسة بتلاوة التهم وإثبات حضور المتهمين وإثبات حضور الشاهد، الأنبا «كيرلس»، أسقف نجع حمادى وتوابعها، فطلب منه رئيس الهيئة حلف اليمين، فقال «والله العظيم أشهد الحق» ثم وجه له بعض الأسئلة حول الواقعة ليلة الاحتفال بعيد الميلاد.

وأكد الأنبا «كيرلس» أنه أنهى مراسم الاحتفال بقداس العيد ليلة وقوع الجريمة الساعه 11 مساء، مشيرا إلى أن جميع الكنائس بنجع حمادى أنهت القداس فى نفس الوقت، وذلك نتيجة الاتفاق فيما بينها، لافتاً إلى أن الوقت المحدد لانتهاء القداس هو الساعة الواحدة صباحا وتم الانتهاء منه مبكرا نتيجة وجود أحداث غير مستقره بفرشوط نتيجة اغتصاب شاب لفتاة هناك، بالإضافة إلى تردد تهديدات بالانتقام من المسيحيين ليلة الاحتفال بالعيد، فتم إنهاؤه مبكرا،

موضحا أنه ليلة الحادث وعقب دخول المطرانية بدقائق قليلة سمع إطلاق نيران بالخارج، فأمر بعض الشباب المرافقين له والشمامسة بتحرى الأمر فأخبروه بوجود جثث ملقاة على الأرض، وأن حمام الكمونى هو من قتلهم. وأوضح أنه شاهد سيارة زيتية اللون ماركة «فيات» وبها 3 أشخاص، لم يستطع تحديد هويتهم نتيجة لسرعة السيارة، وهم يطلقون النيران بالشارع وعاد إلى المطرانية وأبلغ مدير أمن قنا بالواقعة، وبرر خروجه من الباب الخلفى بسبب كثرة السيارات التى تسير أمام الباب الأمامى.

ونفى الأنبا كيرلس أمام الهيئة معرفته وصلته نهائيا بالمتهم الأول «حمام الكمونى» أو أى صلة أو علاقة تربطهما، سواء علاقه إحسان أو عطف عليه أو تعاملات تجارية وخلافه، مشيرا إلى أن أحد المسيحيين كان قد جاء له بالمطرانية لتوفير وظيفة لحمام الكمونى فقط، وأنه لم يتقابل معه نهائيا، وأنه لم يعطه أى مبالغ مالية، موضحاً أن حمام معروف عنه الفتونة ويمتلك صالة للألعاب الرياضية بنجع حمادى.

وحول تصريحاته بوجود محرض على القتل وراء حمام قال إنها بسبب وجود ديون على «حمام» على السيارة التى يمتلكها فمن أين أتى بأموال السلاح الذى اشتراه، وارتكب به الجريمة موضحا أنه لا توجد أى خلافات مع أحد من المسلمين، وأنه على علاقه قوية بهم بنجع حمادى والمراكز الأخرى المجاورة.

وأثناء حديث «كيرلس» للهيئة تدخل المتهم الأول حمام الكمونى من داخل القفص، طالبا الحديث فرفض رئيس الهيئة وأمر بإبعاده من القفص ونزوله لسجن المحكمة، فأشار حمام للأنبا كيرلس قائلا «حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم» بالإضافة إلى نزول هنداوى السيد محاولا الكلام لهيئة المحكمة.

من ناحية أخرى، طالب أحمد عبدالباقى، رئيس النيابة الكلية، بالقصاص من القتلة مرتكبى الحادث الذين روّعوا الآمنين، وأثاروا الرعب وسعوا فى الأرض فسادا ظانين أنهم لا يراهم أحد بارتكابهم جريمتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية