x

محافظ الدقهلية يجبر تجار الطماطم على تخفيض سعرها إلى 6 جنيهات

الثلاثاء 19-10-2010 18:59 | كتب: عبد الله العريني |
تصوير : السيد الباز

أشاد اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، بتجربة «المصرى اليوم» فى بيع الطماطم بإحدى أسواق المحافظة، ووصفها بأنها تجربة جريئة ومثمرة، ونجحت فى تدعيم فكرة بيع المنتجات خاصة الطماطم للجمهور مباشرة.

وقال المحافظ خلال جولة رافقه خلالها عدد من الصحفيين ومدير مديرية التموين وإدارة المرافق بسوق الجملة، الثلاثاء، إن تجربة «المصرى اليوم» شجعته على القيام بهذه الجولة، مؤكداً «أن هذه هى الصحافة الإيجابية التى تكون عيناً للأجهزة التنفيذية فى مناطق الخلل، مع إيجاد الحل بدلاً من إبراز المشكلة دون حلول».

وأشار إلى أن التجربة كشفت عن أنه يمكن بالفعل ضبط الأسعار والسيطرة عليها من خلال تقليل انتقالها من يد إلى يد حيث يتم البيع من المنبع للمستهلك مباشرة دون المرور على وسطاء يحاول كل فرد فيهم تحقيق أعلى مكسب ممكن خاصة فى أيام الأزمات وارتفاع الأسعار.

بدأت الجولة بسوق الدراسات التى شهدت التجربة وفيها أجبر المحافظ التجار على بيع كيلو الطماطم بـ6 جنيهات بدلاً من 9 و10 جنيهات، ودفع مبلغ 100 جنيه لأحد التجار، لأنه استجاب فوراً لأوامره، بينما تذمر آخرون وحاول بعض التجار الهروب بعرباتهم فى الشوارع الجانبية وتم ضبطهم وإجبارهم على البيع بالتسعيرة الجديدة.

وفى سوق الجملة، اشترى المحافظ كمية من الطماطم من أحد التجار وباعها بواسطة بعض مفتشى التموين بـ5 جنيهات للكيلو. وقال المحافظ إن هذه الجولة مجرد بداية لضبط الأسعار وستكون هناك جولات أخرى كل يوم فى سوق مختلفة حتى يتم ضبط الأسعار ومحاسبة المخالفين، .

وعلى صعيد أزمة الطماطم شهدت أسواق المحافظات تراجعاً ملحوظاً فى الأسعار، وأكد حسن شطا «تاجر جملة» فى دمياط أن أسعار الطماطم تراجعت فى كيلو الجملة إلى 4.5 جنيه بعد أن كانت 6.5 جنيه للكيلو خلال الأسبوع الماضى وانخفض سعر قفص الطماطم فى عدد من المحافظات وزن 20 كيلو إلى 90 جنيهاً بعد أن وصل إلى 150 جنيها ووصل سعر البيع للمستهلك بين 7 و9 جنيهات.

وفى الشرقية أرجع بعض التجار والبائعين تذبذب أسعار الطماطم وبعض الخضروات إلى ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، خاصة أن طبقة الموظفين دائماً ما تعانى من قلة السيولة أواخر الشهر فلا يذهبون للأسواق.

وفى المنيا، حمل عدد من المزارعين أجهزة الرى مسؤولية ارتفاع أسعار الطماطم وقلة إنتاجية باقى المحاصيل الزراعية، بسبب غياب مياه الرى، مما أدى إلى إحجام المزارعين عن زراعة الطماطم ولجوء البعض إلى المياه الجوفية التى تؤثر على الإنتاجية وتؤدى إلى تحلل التربة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية