x

«زي النهارده».. كارثة ناقلة النفط إكسون فالديز 24 مارس 1989

الخميس 24-03-2016 07:30 | كتب: ماهر حسن |
فالديز - صورة أرشيفية فالديز - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

إكسون فالديز، ناقلة نفط عملاقة، كانت في إحدى رحلاتها أبحرت في غير المسار المحدد لها، ما أدى إلى انحرافها عن المياه العميقة، التي يفترض أن تسير بها لتصل إلى منطقة يقل فيها ارتفاع منسوب المياه، والتى لا تصلح لإبحار سفينة في حجمها، فاصطدم قاع السفينة بقاع أرض المضيق في «بلاى ريف» بمضيق الأمير «وليام».

فوقعت هذه الكارثة البيئية غير المسبوقة في مجال تسرب النفط من الناقلات العملاقة في مثل هذا اليوم 24 مارس 1989، وبدأ الزيت الخام يتسرب من السفينة في المضيق، مسبباً هذه الكارثة البيئية، وكان قائد السفينة «جوزيف هيزلوود» هو المتسبب في هذه الكارثة على إثر حصوله على تصريح بتغيير المسار، وقد تركت هذه الكارثة آثارها البالغة على الثروة السمكية والثدييات البحرية والطيور،

فضلاً عن التأثيرات الناجمة عن التسرب على صحة سكان تلك المنطقة، فقد ترتب على هذه الكارثة تسرب نحو 36000 طن من النفط في المياه، وفى اليوم الثالث لجنوح الناقلة هبت رياح سرعتها 100 كلم/ساعة جعلت احتواء النفط شبه مستحيل، وخلال أسابيع تأثر الخط الساحلى وطوله نحو2000 كلم في جنوب وسط ألاسكا بالنفط بدرجات متفاوتة، وكان يعيش في المنطقة ما يزيد على 10 ملايين طائر بحرى وأكثر من 30000 ثعلب مائى و5000 نسر أصلع، وبين مارس وسبتمبر 1989 أدى النفط المنسكب إلى موت نحو 36000 طائر و1000 ثعلب مائى و153 نسراً، وقد بلغت تكاليف برنامج تنظيف النفط المنسكب نحو مليارين من الدولارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية