قوات حرس الحدود الإسرائيلية تعتقل فلسطينيا خارج المسجد الأقصى بالقدس، 19 فبراير 2012. اقتحمت مجموعات من قوات حرس الحدود الإسرائيلية باحات المسجد، وسمحت لنحو 3 آلاف سائح ومستوطن يهودي بالدخول إلى باحة المسجد، فيما منعت المواطنين الفلسطينيين والمقدسيين من الرجال والنساء أقل من 45 عاما من الدخول إلى المسجد.
- صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
دعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل للالتفاف حول المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه أمام الاقتحامات الجماعية التي دعا لها متطرفون يهود بمناسبة ما يسمى الأعياد اليهودية.
أخبار متعلقة
وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي مساء الأربعاء، «إن الأقصى سيبقى قبلة الشباب الثائر والملهم الأول لهم في انتفاضة القدس المباركة»، محذرًا سلطات الاحتلال من أن مواصلة التصرفات الاستفزازية من خلال الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى «ستزيد من لهيب الانتفاضة، وسيؤدي إلى مزيد من ضربات الشباب المقاوم».
ووجه بدران دعوة خاصة لأهالي القدس والداخل المحتل (عرب 48) إلى تكثيف الرباط والتواجد المستمر داخل المسجد الأقصى والدفاع عنه.
وطالب الشباب الفلسطيني برفض محاولات سلطات الاحتلال فرض أمر واقع بمنع الفلسطينيين من دخول الأقصى وفرض طوق أمني خانق على الضفة، داعيا إياهم إلى «تكثيف ضرباتهم وتلقين المحتل درسا بأن الأقصى سيبقى خطا أحمر لن يسمح بتدنيسه ومواصلة انتهاك حرمته، وأن ثمن ذلك سيكون قاسيًا».
كانت منظمة «طلاب من أجل الهيكل» إضافة إلى عدد من المنظمات اليهودية المتطرفة، دعت لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى الأربعاء، وغدًا الخميس، بمناسبة حلول ما يسمى عيد المساخر اليهودي.
