x

علماء الاجتماع من 10 دول عربية يبحثون الانتماء للوطن في مؤتمر بآداب المنصورة

الأربعاء 23-03-2016 19:17 | كتب: غادة عبد الحافظ |
حسام الدين إمام محافظ الدقهلية  - صورة أرشيفية حسام الدين إمام محافظ الدقهلية - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

نظمت كلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الإقليمي الثاني لقسم علم الاجتماع تحت عنوان «دور الانتماء الوطني في تحقيق التنمية الشاملة» والذي يستمر لمدة يومين، بهدف استعراض الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الإرهابي وتأثيره على الهوية الوطنية بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.

حضر المؤتمر حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الأساتذة والباحثين في علم الاجتماع من 10 دول عربية هي (فلسطين-لبنان-العراق –السودان-سلطنة عمان-ليبيا – الجزائر-السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.

وقال الدكتور رضا سيد أحمد، إنه عندما يضعف الانتماء الوطني يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كافة الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وأن يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.

وأكدت الدكتورة مها السجينى، وكيل كلية الآداب بالمنصورة، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسي للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسي للفرد وانتمائه الروحي لوطنه.

وأضاف الدكتور مهدى محمد القصاص، مقرر المؤتمر وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.

وأكد الدكتور محمد القناوى أن ما يحدث بدول الوطن العربي خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربي لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثروات وطننا العربي وهي نتائج عدم الوعي بالانتماء لأوطاننا العربية.

وأضاف القناوي أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالي وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدميرها ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية