فتحت تعديلات الحكومة، اليوم، الباب أمام منافسة متوقعة بين 3 سيدات تصدرن المشهد الخارجى للاقتصاد المصرى، في لقطة تنفرد بها الحكومة «المعدلة» للمهندس شريف إسماعيل.
أخبار متعلقة
الوزيرات، سحر نصر، وزير التعاون الدولى، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وداليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، الوافد الجديد للمجموعة النسائية بالحكومة، هن جميعهن يدرن ملفات حساسة، ترتبط بتعامل الاقتصاد المصرى بالمجتمع الدولى، وزيادة عدد الوزيرات في التعديل الأخير، يرى مراقبون أنه استهدف التعامل مع الخارج، ودغدغة مشاعر المجتمع الدولى، بتوصيل رسالة مفادها أن المرأة لها دور واسع في مطبخ اتخاذ القرار.
وتعد إضافة سيدة إلى الحكومة لإدارة ملف الاستثمار محاولة جديدة، لم تسبقها تجارب أخرى، حتى وقت التسويق لفريق الإصلاح بالحزب الوطنى الذي قاده جمال مبارك، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لكن الأمر يحتاج إلى تعاون هذه المرة بعد خلافات بدت على السطح بين وزير الاستثمار السابق، أشرف سالمان، ووزيرة التعاون الدولى سحر نصر، رغم أهمية التعاون بينهما في ملف الترويج المشترك.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اجتماع الثلاثى النسائى حاليا لن تتخلله «الغيرة» التي تحركها الفطرة، وظهور بيانات صحفية وصور ولقطات تبدو للمراقب أنها أقرب إلى «الشو» ولفت الأنظار عن الغير، أكثر منها الترويج للاستثمار وجذب المنح والقروض الداعمة للاقتصاد أم لا؟ والأمر وفقًا للمتابعين سيكون أكثر واقعية ووضوحا، خلال الفترة المقبلة، خاصة أن وزيرة الهجرة دخلت مباشرة، وقبل يومين من التعديل، في تسويق سندات وشهادات دولارية في الخارج لجذب المستثمرين.
