استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من قيادات المركز المصري لمكافحة الإرهاب، ضم كلًا من عبدالقادر فريد، نائب رئيس المركز للشؤون الخارجية، ومعتز رضوان، نائب رئيس المركز للشؤون الداخلية، والمهندس علاء المغربي، رئيس المجلس الاستشاري للمركز.
أخبار متعلقة
وقال عبدالقادر فريد، إن اللقاء جرت خلاله مناقشات مع قداسة البابا، الذي اهتم بنشأة المركز وأهدافه، وأكد الوفد أن المركز كيان مدني، وتمويله مصري خالص من تبرعات أعضائه.
وأشار «فريد» إلى أن قداسة البابا تعرف خلال اللقاء على أنشطة المركز محليا ودوليا، وأنشطة إداراته المختلفة، وأبدى تقديره الكبير للدور الذي يقوم به المركز، مرحبا بالتعاون داخليا وخارجيا، والتركيز على المؤتمرات الخارجية لحث المصريين على تعظيم استثماراتهم داخل مصر لإعادة بناء الاقتصاد المصري، وتوفير فرص عمل لأبناء الوطن لمجابهة التحديات الاقتصادية والإرهابية، والمكائد التي تحاك ضد مصر.
وخلال اللقاء شدد معتز رضوان، نائب رئيس المركز للشؤون الداخلية، على أهمية دور المركز في مكافحة أسباب ودوافع الإرهاب، مشيرا إلى أن الفعل الإرهابي هو ذروة الجريمة، وفرق بين دور السلطات المختصة ودور المركز في هذا السياق، حيث يركز المركز على مكافحة التعصب والتشدد كظاهرة قبل بلوغها مرحلة الإرهاب.
وأكد «رضوان» أن جذور الظاهرة ترجع إلى الفقر، والجهل، والمرض، والفساد، وأوضح أن الدور الذي يجب الآن هو تكاتف الجميع لمواجهة ظاهرة الإرهاب من جذوره، بما في ذلك المواطنون، والحكومة، والمؤسسات الدينية والمدنية، مشيرا إلى أن المواجهة ليست موكلة إلى مؤسسة أو أجهزة بعينها.
