انضم الملك فيليبي، العاهل البلجيكي، وقرينته الملكة ماتيلدا، لرئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، ورئيس وزراء بلجيكا، شارل ميشيل، ومفوضي الاتحاد الأوروبي في مبنى المفوضية لتأبين ضحايا تفجيرات بروكسل.
أخبار متعلقة
وقالت وزيرة الصحة، ماجي دي بلوك، لتليفزيون «في.آر.تي» إن عدد قتلى الهجمات في العاصمة البلجيكية، التي تضم مؤسسات للاتحاد الأوروبي ومقر حلف شمال الأطلسي، ارتفع إلى 34 شخصا على الأقل إلى جانب أكثر من 200 مصاب.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجمات، بعد 4 أيام من اعتقال السلطات البلجيكية للمشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وإذا ما تأكد ذلك فهو يثبت وجود صلة مباشرة بين تفجيرات بروكسل وصلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، وهزت الهجمات جميع أنحاء أوروبا والعالم وسارعت السلطات بمراجعة إجراءات الأمن في المطارات ووسائل النقل العام وأذكت الجدل بشأن التعاون الأمني الأوروبي وأساليب الشرطة.
ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية عن مصدر في الشرطة قوله إن المفجرين المشتبه بهما هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي، المقيمان في بروكسل والمعروفان بسجلهما الجنائي لدى أجهزة الأمن.
