أدى خالد أحمد العناني، اليمين الدستورية، لوزارة الآثار، في حكومة شريف إسماعيل أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بقصر الاتحادية.
ولد «العناني» في 14 مارس 1971 محافظة الجيزة، وتخرج في كلية الإرشاد السياحي وعيّن معيدًا في جامعة حلوان ثم مدرسًا مساعدًا، وحصل على الدكتوراه في علم المصريات، وعمل أستاذًا لعلم المصريات والسياحة بقسم الإرشاد، كلية السياحة وإدارة الفنادق، جامعة حلوان، منذ عام 2011.
تم ندب «العناني» كمشرف عام على المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، خلفا للدكتور محمد فوزي، بالإضافة لإشرافه على المتحف المصري بالتحرير عام 2015، وقامت الحكومة الفرنسية بتقليده وسام فارس في الفنون والآداب، وذلك بحديقة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
حصل «العناني» على دبلوم الدراسات العليا من جامعة بول فاليري مونبيليه بفرنسا ودرجة الدكتوراه في الآثار المصرية من نفس الجامعة عام 2001، وشغل رئيس قسم الإرشاد السياحي في كلية السياحة والفنادق جامعة حلون ووكيل الكلية السابق.
«العناني» له وجهة نظر مختلفة عن تنشيط السياحة بالتعاون مع وزارة الآثار، حيث قال في لقاء تليفزيوني سابق، إن الجميع عليه التفكير خارج الصندوق والتكاتف بين الوزارات المعينة السياحة والآثار وغيرها من خلال طرح أسعار مخفضة سواء للطيران أو الفنادق، بالإضافة إلى رؤيته حول إمكانية فتح المناطق الآثرية المغلقة، وتبني حملة قومية تجاه الآثار.
وعن رؤيته للاهتمام بالآثار وعلى رأسها المتحف المصري، الذي تولى الإشراف عليه، قال إنه من الضروري عودة المتحف لبريقه والعمل على إعادته بشكل يليق بمكانته، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلته، لافتا إلى أن الطريقة المتبعة لتدريس الآثار وتعريف الأجيال بها لا يتم بالشكل الصحيح في المدارس المصرية.
