ألمح الإيطالي «كارلو أنشيلوتي»، مدرب تشيلسي بطل ومتصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه سيكون مهتماً بالتعاقد مع المهاجم الدولي «واين روني» في حال قرر ترك مانشستر يونايتد بسبب المشاكل التي يواجهها مع مدربه الاسكتلندي «أليكس فيرجسون».
أخبار متعلقة
وكشف أنشيلوتي أن فريقه سيكون متلهفاً للاستفادة من الشرخ الحاصل بين روني وفيرجسون والحصول على خدمات المهاجم الدولي في حال قرر إنهاء مشواره مع "الشياطين الحمر"، مضيفا "علينا أن ننتظر لنرى إذا كان واين روني يريد فعلا ترك مانشستر يونايتد. إذا أرادوا فعلا بيعه، وإذا كان روني مطروحا في سوق الانتقالات، فلن يكون تشيلسي الفريق الوحيد المهتم بخدماته بل العديد من الفرق الأخرى أيضا".
وبالفعل لن يكون تشيلسي الفريق الوحيد الذي سيسعى للتعاقد مع روني في حال قرر الرحيل عن "الشياطين الحمر" إذ ذكرت وسائل الاعلام المحلية أن فرق ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين ومانشستر سيتي مهتمة بالتعاقد معه، لكن أنشيلوتي اعترف أن فيرجسون لن يترك روني يرحل دون مقاومة.
ويبدو أن مدرب ريال مدريد وتشليسي السابق البرتغالي «جوزيه مورينيو» يوافق أنشيلوتي الرأي، إذ توقع بقاء روني في مانشستر في وقت استبعد مدير عام النادي الملكي الأرجنتيني «خورخي فالدانو» التعاقد مع النجم الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية، أو حتى الصيف المقبل لأن لا مكان له في صفوف متصدر الدوري الاسباني حالياً.
وكانت عدة صحف محلية تحدثت عن امكانية رحيل روني غداة المباراة التي تعادل فيها مانشستر يونايتد مع وست بروميتش ألبيون 2-2 في الدوري المحلي السبت الماضي، حيث تركه فيرجسون على مقاعد الاحتياط ولم يشركه في اللقاء إلا قبل 20 دقيقة من النهاية.
ورأت الصحف ان الاشراك المتاخر لروني كان بمثابة عقوبة له بعدما تسبب بخلق مشكلة جديدة الأسبوع الماضي عندما أكد بأنه لم يعان أبدا من أي إصابة في الكاحل خلافاً لما أعلنه فيرجسون الذي سبق، وأوضح بان غياب اللاعب عن المباراتين ضد فالنسيا الأسباني وسندرلاند كان بداعي هذه الإصابة.
وكان روني البالغ من العمر 24 عاماً، الذي يرتبط بعقد مع مانشستر يونايتد ينتهي موسم 2011-2012 وينال راتبا أسبوعيا يبلغ 90 ألف جنيه استرليني، تصدر الصفحات الأولى لوسائل الاعلام البريطانية مطلع سبتمبر الماضي بسبب خيانته لزوجته الحامل.
ويعتبر المحللون أن المعركة بين فيرجسون الذي يشرف على يونايتد منذ 24 عاما وروني لا يمكن أن تنتهي إلا في مصلحة الأول، خصوصا بعد تخليه سابقاً عن عدة نجوم في الفريق أمثال ديفيد بيكهام، الهولندي رود فان نيستلروي والأيرلندي روي كين.
وفي حال حصل الطلاق بين مانشستر يونايتد وروني قد يكون قطب المدينة الاخر مانشستر سيتي الأكثر استعداداً لدفع المبلغ الذي وضعه القائمون على "الشياطين الحمر" كثمن للمهاجم الدولي الذي لم يسجل سوى هدف في الدوري المحلي هذا الموسم، والمقدر بحوالي 50 مليون يورو لكن هذه الصفقة لن تعجب على الاطلاق جماهير "الشياطين الحمر" لأن لاعبهم المفضل سينتقل إلى الجار اللدود.
