شهد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمثقفين المصريين، الثلاثاء، وجوه جديدة على طاولة اللقاءات الثلاثة التي عقدها السيسي معهم منذ مايو 2014.
الوجوه الجديدة هي الكاتب الصحفي ،الدكتور محمد المخزنجي، والدكتور أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، إضافة إلى السيناريست، يوسف معاطي.
وقال أحمد بهاء شعبان، إن اللقاء شهد مناقشة عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، أبرزها قضايا الحريات وأوضاع السجون وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه اللقاء يعتبر الأول له بالرئيس السيسي مع المثقفين.
وأضاف "شعبان" في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدكتور جلال أمين، تحدث عن الأوضاع الاقتصادية، التي تمر بها مصر، وتحدث المجتمعون عن الأحكام الصادرة بحق أحمد ناجي وفاطمة ناعوت وإسلام البحيري.
وتابع رئيس حزب الاشتراكي المصري، أن الرئيس السيسي، طالب المثقفين بالاجتماع مع وزير الثقافة ووضع مقترحات وحلول عملية للأزمات التي تمر بها البلاد، تمهيدًا للقاء جديد الشهر المقبل.
وبمراجعة قوائم وصور حضور لقاءات السيسي بالمثقفين، غاب عن لقاء الثلاثاء، كل من الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، والروائي أحمد مراد، إضافة إلى الشاعر جمال بخيت والدكتور أسامة الغزالي حرب، والكاتب الراحل جمال الغيطاني.
بين 22 و24 شخصًا، تراوحت أعداد من المثقفين والأدباء في اللقاءات الثلاثة.
اللقاء الأول وهو مازال مرشحًا محتملًا، في 12 مايو 2014، أبرزهم، محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب الأسبق، وأحمد عبدالمعطى حجازي وجمال الغيطانى ويوسف القعيد ومحمد إبراهيم أبوسنة ويوسف زيدان وإقبال بركة وسلوى بركة وفاطمة ناعوت ومحفوظ عبدالرحمن وجمال بخيت وأحمد سويلم وفؤاد قنديل، وأحمد مراد وجابر عصفور ونبيل فاروق.
اللقاء الثاني، في 20 ديسمبر 2014، حضره نحو 22 شحضًا، أبرزهم جلال أمين، وفاروق جويدة، وأحمد عبدالمعطى حجازى، وجمال الغيطانى، ويوسف القعيد، ووحيد حامد، ومحمد سلماوى، وفاروق شوشة، وأسامة الغزالى، محمد صلاح العزب، إضافة إلى الكاتبتين لميس جابر وفاطمة ناعوت.
أشار الرئيس على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى ولو شابها بعض السلبيات التي يتم إصلاحها تدريجيًا، مؤكدا أن هذا النهج هو الأصلح مقارنةً بفكرة نسف مؤسسات الدولة وإعادة بنائها من جديد، لاسيما أن الظروف الإقليمية المحيطة بنا تقدم أدلة واضحة على أهمية الإبقاء على مؤسسات الدولة.