قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لم يكن لديها معلومات مخابراتية محددة تحذر من وقوع تفجيرات في بلجيكا، لكنها عبرت عن اعتقاد قوي باحتمال حصول مثل هذه الضربة، خصوصا على ضوء اعتقال السلطات البلجيكية الأسبوع الماضي، لمشتبه به رئيسي في تنفيذ هجمات باريس.
وقتل 34 شخصا في التفجيرات في مطار بروكسل وفي محطة مترو في العاصمة البلجيكية في ساعة الذروة، ما أطلق جرس إنذار على المستوى الأمني في أرجاء أوروبا وأوقف جزءًا من حركة التنقل عبر الحدود.
ووقعت التفجيرات بعد 4 أيام على اعتقال الشرطة البلجيكية للمواطن الفرنسي صلاح عبدالسلام بعد اشتباك بينهما.
و«عبدالسلام» هو المشتبه به الرئيسي الوحيد على قيد الحياة في هجمات باريس في نوفمبر الماضي، التي استهدفت استاد كرة قدم ومقاهي وقاعة موسيقية.
واعترف 3 مسؤولين حكوميين أمريكيين بأن الولايات المتحدة تعتقد باحتمال وقوع هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في بروكسل، بل إن ذلك مرجح.
لكنهم لم يكونوا على دراية بأي معلومات مخابرات أمريكية عن المكان والزمان الذي قد يقع فيه الانفجار.
وأحد المسارات التي سيتخذها التحقيق هي احتمال أن يكون الهجوم ردًّا على اعتقال عبدالسلام، لكنه كان على الأرجح في طور الإعداد قبل اعتقاله.
وقال اثنان من المسؤولين إنه بموجب ذلك السيناريو فإن موعد الهجوم كان محددا قبل اعتقال عبدالسلام وربما تقدّم بطريقة ما بسبب اعتقاله.