تسلمت السفارة المصرية ببروكسل، الثلاثاء، تمثالا أثريًا يعود لعصر الدولة الوسطى تمهيدًا لوصوله إلى الأراضي المصرية خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الوزارة بذلت كافة مساعيها الدولية بالتعاون مع الجهات المعنية لاسترداد هذا التمثال باعتباره يمثل جزءًا من آثارها وتراثها، بعد أن نجحت في إثبات ملكيتها له وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة، ما يؤكد أحقيتها في استرداده.
من جانبه، أشار شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إلى أن الإدارة تمكنت من رصد التمثال أثناء عرضه بإحدى صالات المزادات في بلجيكا عام 2014 وذلك من خلال متابعتها لصالات المزادات والمواقع الإلكترونية المشهورة بالاتجار في الآثار.
وأضاف «عبدالجواد» أن التمثال المسترد مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود وهو عبارة عن تمثال مزدوج لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال.