عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعاً ضم الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «الاجتماع تضمن استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية، خاصة في شمال سيناء، والتدابير والخطط الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية هناك، ومطاردة والقبض على العناصر الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد».
وأضاف المتحدث الرسمي أن «الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة»، مؤكداً ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة تحسباً لمحاولات قوى الشر للنيل من أمن وسلامة المواطنين وعناصر القوات الأمنية.
ووجه الرئيس بمواصلة خطط استهداف ومحاصرة البؤر الإرهابية والإجرامية، مشدداً على ضرورة إيلاء أولوية للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم،
وأكد الرئيس «أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة، بما يضمن الحفاظ على مقدرات الدولة وأمنها».
وقال يوسف إن «الرئيس عبر عن خالص تقديره للتضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية، موجهاً التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة الوطن، مؤكداً أن الدولة لن تنسى أسرهم وستشملهم بالرعاية الكاملة».
وأكد الرئيس «وقوف الدولة إلى جانب مصابي العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين»، موضحًا أن «هذه العمليات لن تزيد المصريين إلا إصراراً على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب الاستمرار في مسيرة بناء مصر المستقبل».