x

«الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة» يدعو إلى مواجهة التطرف

الإثنين 21-03-2016 20:17 | كتب: عبد الحكيم الأسواني |
تصوير : آخرون

أنهى المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، بإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين، أعماله، بحضور 2500 من الزعماء والسياسيين والخبراء من الدول العربية والأجنبية، مؤكدا أهمية مواجهة التطرف، وبناء منصات حوار متقدمة تركز على نبذ خطاب الكراهية وتقبل الآخر وتعظيم دور الاتصال الحكومى.

وأكد المشاركون في المنتدى أهمية تفعيل دور المرأة في المجتمع وتمكينها من التأثير في مسار الأحداث، وحماية مستقبل الأجيال من نزعات التطرف والتدمير الممنهج للقيم الإنسانية ومواجهة التطرف، وبناء منصات حوار متقدمة تركز على نبذ خطاب الكراهية وتقبل الآخر وتعظيم دور الاتصال الحكومى في تنظيم الحملات الإعلامية والتثقيفية المكثفة، وتوجيهها نحو الشباب للتصدى للظواهر الفكرية والاجتماعية والعقائدية.

وشدد المنتدى في ختام فعالياته على ضرورة احترام حقوق الإنسان، وأن تكون الحكومات أكثر انخراطا مع المجتمع الدولى في ذلك المجال، كما أكد أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، وإدارة الأزمات من خلال التواصل مع الجمهور، وضرورة ربط السياسات التعليمية وتحديثها بمتطلبات التنمية، ونقل التجارب والخبرات الناجحة، لتعميمها والاستفادة منها في المؤسسات التعليمية، والعمل على تمكين المرأة. جاء ذلك في ختام المنتدى الذي نظمه المركز الإعلامى بالشارقة، والذى استمر يومين.

من جانبه، قال طارق علاى، مدير مركز الشارقة الإعلامى، إن المنتدى نظم عددا من ورش العمل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حول مكافحة خطاب التطرف والكراهية والعنف من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وإشراك الشباب في الترويج للتسامح والتنوع الحضارى عبر العالم.

وأضاف «علاى»: تشجيعاً لبيئة الابتكار في الإمارات، استضاف المنتدى أربعة من المبتكرين الإماراتيين، من الشباب والفتيات الدارسين والخريجين من الجامعات الوطنية والعالمية الرائدة ضمن «منصة الابتكار المجتمعى» لعرض إبداعاتهم وأفكارهم من المشاريع والمبادرات التي تساهم في تطوير الوطن والارتقاء به.

كان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، افتتح فعاليات المنتدى أمس الأول بحضور 2500 من الزعماء والسياسيين والخبراء من الدول العربية والأجنبية، وألقى كلمة في الجلسة التي أقيمت تحت عنوان «مواجهة التطرف.. الاتصال الحكومى وصناعة الثقافة الإنسانية»، وتناولت دور الاتصال الحكومى في الكشف عن المسببات المادية للتطرف مثل الفقر، والجهل، والتخلف، واليأس، أو اختلاف الثقافة الفكرية، ودور الاتصال الحكومى في تعميم قيم المساواة بين مختلف الفئات الاجتماعية دون تفريق، مع أهمية تبيان الصورة الحقيقية للدين الإسلامى كدين يحث على الاعتدال واحترام حقوق وواجبات ومقدسات الغير، وليس دين تعصب وكراهية للآخر.

يأتى هذا، فيما يبدأ معهد الشارقة للتراث، بعد غد، تنظيم أسبوع التراث المصرى تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، والذى تستمر فعالياته حتى 28 من الشهر الجارى ضمن أجندة المعهد الخاصة ببرنامج أسبوع التراث العالمى، الذي يستضيف فيه إحدى الدول العربية الشقيقة أو الأجنبية الصديقة.

وقال عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، إن البرنامج يأتى في ظل السعى المستمر من قبل المعهد إلى التعريف بالتراث الثقافى والإنسانى والتواصل والتفاعل مع الجهات والمؤسسات المعنية في مختلف بلدان العالم وتبادل المعارف والتجارب والخبرات معهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية