طالبت "جمعية حقوق الإنسان أولا" العاهل السعودي بالتدخل للافراج عن امرأة مسجونة في قضية "عقوق"، تمثلت في عدم طاعة والدها.
ذكرت الجمعية السعودية غير الحكومية الإثنين أن سمر بدوي مسجونة "بشكل غير شرعي"، وهي في السجن منذ ستة أشهر من دون توجيه أي تهمة لها بأمر من قاض في جدة بحجة أنها لم تطع والدها.
وسمر، وهي أم مطلقة في الثانية والثلاثين من العمر، تقدمت بدعوى لاسقاط ولاية والدها عنها واتهمته بتعنيفها واستغلالها ماديا.
كان والد سمر خسر دعوى عقوق سابقة رفعها بحق ابنته الا انه تقدم بالدعوى مرة اخرى امام قاض آخر فامر هذا الاخير باعتقال سمر التي لها ابن في السابعة من العمر من زواج سابق.
وبحسب موقع اليكتروني لدعم سمر بدوي، تقدمت المرأة بدورها بدعوى "عضل" ضد والدها، اي انها اتهمته بمنعها تعسفيا من الزواج ثانية وطلبت الغاء ولايته عليها، واعتقلت حين حضرت جلسة دعوى "العضل" تنفيذا لامر القاضي الآخر في قضية العقوق.
وما زالت بدوي في السجن تواجه بطء تقدم الاجراءات القضائية بين الدعويين.
وبحسب الموقع، فان بدوي تتمتع بدعم من مسؤولين في منطقة مكة كما أن أمير المنطقة خالد الفيصل أوصى بمحاولة الصلح بينها وبين أبيها عن طريق لجنة إصلاح ذات البين التابعة لإمارة المنطقة، الا أن الوالد رفض.
وطالبت "جمعية حقوق الانسان أولا" العاهل السعودي "بالتدخل من أجل الإفراج فورا من دون شروط عن السيدة سمر بدوي ولإلغاء نظام المحرم في الحياة والقوانين السعودية".